![هل يُمكن لأبل أن تدفع سوق الأسهم إلى الأسفل!!](/storage/article/38213/preview/BWycjckuhTt4gAju_2560x600_q70.jpg)
أغلقت وول ستريت على انخفاض يوم الجمعة بعد تقرير عن تباطؤ نمو سوق العمل في الولايات المتحدة، وسجلت المؤشرات الثلاثة الرئيسية خسائر أسبوعية حيث يستعد المستثمرون لمزيد من المفاجآت السلبية المحتملة بعد يوم من أرباح مخيبة للآمال من شركة آبل…
2023-02-07 • محدّث
كان عام 2021 عام المفاجآت في سوق الأسهم العالمية، والأمريكية خاصة، وكان مخالفًا لجميع التوقعات. ينتظر الجميع انهيار الأسهم، فقط لتراها تحقق مستويات قياسية وتاريخية مرة تلو الأخرى، والعكس صحيح.
ولن يختلف الأمر كثيرًا خلال 2022. والآن لنرى ما الدوافع التي ستؤثر على تحركات الأسهم العام المقبل، ولنترك ردة فعل الأسواق لوقتها.
فهمت الأسواق درس ارتفاع الأسعار من الوهلة الأولى خلال 2021، واختارت الشركات تمرير ارتفاع أسعار التكاليف (النقل والشحن والموارد والعمالة والأجور) على المستهلك المتلهف لإنفاق ما ادخاره خلال عام الوباء 2020. إذ حققت الشركات أرباح مرتفعة خلال العام بفضل التضخم.
ولكن كلما زادت تكلفة السلع والخدمات على المستهلكين، سيقل الطلب. ونتيجة لذلك، قد تتأثر أرباح الشركات. وعندما يحدث هذا، لن تكون أسواق الأسهم سعيدة.
وإذا استمرت ضغوط التضخم في النصف الأول من 2022، فقد تصبح الأمور صعبة. فالأسهم وسيلة تحوط جيدة ضد التضخم حتى درجة معينة، إذا ما ارتفع ما بين 3٪ إلى 5٪. أما إذا استمر نمو الأسعار بما يتجاوز 4٪، فهذا من شأنه أن يقوض الأرباح ويضر الأسهم.
كما أن التضخم المرتفع سيضغط على البنوك المركزية لتشديد السياسة النقدية ورفع الفائدة، وبالتالي استنزاف السيولة وسحبها من الأسواق. وصرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بالفعل أنهم قد يرفعوا الفائدة 3 مرات خلال 2022.
ورغم ذلك، يتوقع بنك (JPMorgan) أن يقفز مؤشر S&P 500)) إلى ما فوق مستويات 5000 في النصف الأول من 2022، وهو ما يمثل ارتفاعًا محتملاً بنسبة 6٪ عن المستويات الحالية.
اتخذت بكين إجراءات صارمة للحد من أرباح عمالقة التكنولوجيا الصينين والشركات التعليمية هذا العام، وفرضت قيودًا على إقراض مطوري العقارات، لتقلل اعتمادها على القطاع.
وتعتبر الأسهم الصينية خارج البلاد في هونغ كونغ من بين الأسوأ أداءً في العالم في 2021. كما أن مؤشر (MSCI China) بالقرب من أدنى مستوى مقابل الأسهم العالمية منذ 2006.
والعديد من العوامل التي سحقت الأسواق المالية الصينية هذا العام ستُكمل معنا في 2022. إذ لا يزال المستثمرون خائفين من سياسات الحزب الشيوعي المفاجئة، مع التوقعات باستمرار حملات القمع على قطاع التكنولوجيا، بعدما طلبت بكين من شركة (Didi Global) للنقل والأجرة والمنافسة لأوبر، أن تشطب اسمها من بورصة نيويورك في الولايات المتحدة.
بالإضافة إلى، استمرار الحرب التجارية والانقسام المتزايد بين بكين وواشنطن، والحظر المتبادل لشركات التكنولوجيا الصينية والأمريكية من قبل الجانبين. ولا ننس أزمة قطاع العقارات والإسكان الصيني.
كل هذه العقبات ستؤثر على أرباح الشركات، وستؤذي الأسهم الأمريكية والصينية بقوة، خاصة في قطاع التكنولوجيا.
كانت تطورات الوباء هي المحرك الرئيسي للسوق لمدة عامين تقريبًا، وهي التي تسببت في انهيار الأسواق في 2020، ثم انطلاق سلسلة ارتفاعات تاريخية على خلفية حملات التطعيم التي سمحت بإعادة فتح الاقتصادات في 2021. ومع اكتشاف متحور دلتا وأميكرون، شهدت الأسواق اضطرابات عنيفة في مؤشرات الأسهم العالمية.
ويتوقع معظم المحللين أن يصبح الفيروس عرضًا جانبيًا في العام المقبل، إذ تأقلمت الأسواق والأشخاص على العيش مع الفيروس وتطوراته.
عام 2022 ممتلئ بالأحداث التي من الممكن أن نطلق عليها "أحداث البجعة السوداء"، وهي الأحداث المفاجئة، التي لا نستطيع توقع تأثيرها على تحركات الأسواق، بسبب صعوبة التنبؤ بها.
ومن بين هذه الأحداث: الانتخابات النصفية الأمريكية، والانتخابات الرئاسية الفرنسية، والتوترات في تايوان، والأزمة الطاحنة في الاقتصاد التركي بعد هبوط الليرة التاريخي، واستمرار اختناقات سلسلة التوريد.
كما أن الاحتباس الحراري والتحول إلى الطاقة النظيفة هو أمر أخر قد يحتاج المتداولون إلى أخذه في الاعتبار. إذ ستدفع أسعار الكربون المرتفعة والضرائب البيئية على الشركات التي تُنتج انبعاثات مُضرة إلى زيادة تكاليف الإنتاج للصناعات، مما قد يؤثر على أرباح بعض الشركات والأسهم بالسلب.
وأخيرًا، لا ننس أن التقييمات المرتفعة للأسهم تخلق أسواق هشة، تتأثر بأقل الأحداث. وهذه ما نشهده بالفعل في أسواق الأسهم حاليًا، بعدما أصبحت قيمة بعض الأسهم مبالغ فيها ولا تعبر عن قيمتها الحقيقة، أشبه بتكون فقاعة جديدة، قد تنفجر بدافع من أحد الأسباب المذكورة أعلى. فما سيحدث إذا ما اجتمع أكثر من سبب سويًا أم ستستمر الأسهم في السير عكس التيار؟!
أغلقت وول ستريت على انخفاض يوم الجمعة بعد تقرير عن تباطؤ نمو سوق العمل في الولايات المتحدة، وسجلت المؤشرات الثلاثة الرئيسية خسائر أسبوعية حيث يستعد المستثمرون لمزيد من المفاجآت السلبية المحتملة بعد يوم من أرباح مخيبة للآمال من شركة آبل…
والآن ونحن في موسم الأرباح، أبرز سؤال يدّور في أذهاننا جميعا! هل تعرفون ما هو: ما هو وضع وصحة شركات الولايات المتحدة واقتصادها؟! أبرز الأرقام التي يجب أن تعرّفها! - سيكون هذا هو الربع الثالث على التوالي من الانخفاضات وأكبر انخفاض في الأرباح أبلغ…
يستثمر المستثمرون أموالاً طائلة في اليابان مرة أخرى!! - ارتفع سوق الأسهم اليابانية بنسبة 30 في المائة تقريبًا هذا العام، متقدمًا بفارق كبير عن مؤشر S&P 500، حيث تراهن الشركات على أن التغييرات في كيفية إدارة الشركات…
المؤشر العام للدولار الأمريكي - USDOLLAR!! - تراجع مؤشر الدولار إلى ما دون 104 يوم الثلاثاء، لينخفض للجلسة الثانية على التوالي مع ترقب المستثمرين بحذر سلسلة من التقارير الاقتصادية الأمريكية هذا الأسبوع والتي قد تؤثر على توقعات أسعار الفائدة…
جديد تحركات النفط اليومية! استقرت أسعار النفط بعد انخفاضات سابقة يوم الخميس بسبب بيانات اقتصادية مخيبة للآمال من الاقتصادات الرئيسية، مع ترقب المستثمرين خطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول يوم الجمعة للحصول على أدلة حول تحركات أسعار…
ما القادم؟! - يواصل الاقتصاد الأمريكي الحفاظ على مرونته حيث أن سوق العمل في البلاد ضيق للغاية…
تحتفظ FBS بسجل لبياناتك لتشغيل هذا الموقع الإلكتروني. بالضغط على زر "أوافق", فأنت توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا.
لقد تم قبول طلبك
الموظف سيتكلم معك قريبا
يمكنك طلب إعادة الاتصال بهذا الرقم مجددا
خلال
إذا كانت لديك أية مسألة طارئة، يرجى التواصل معنا عبر
الدردشة الحية
خطأ داخلي. الرجاء المحاولة لاحقا
لا تضيع وقتك - تتبع تقرير الوظائف غير الزراعية وتأثيره على الدولار الأمريكي لتتمكن من تحقيق الأرباح!