أمريكا في مواجهة فيروس جديد... من سيكون الفائز؟! -تقرير مُصور -

أمريكا في مواجهة فيروس جديد... من سيكون الفائز؟! -تقرير مُصور -

2020-02-17 • محدّث

في أجواء تعمها الأوبئة والفيروسات، جميعنا قلقون هل سيُصيبنا شيء؟ هل نحن مستعدون لمواجهة هذا المصير؟

1 (28).jpg

وهل الغول الأمريكي - بكامل قوته وعدته - مستعد لمواجهة وباء جديد؟ وهل سيصمد الاقتصاد الأمريكي أمام الفيروسات؟ وما الدورس التي تعلمناها من الإيبولا والسارس؟ والأهم، ما رأي دونالد ترامب في هذا الأمر؟.

  • ترامب والأوبئة.. إجراءات صارمة حد التعسف:

2 (22).jpg

دونالد ترامب سيفعل أي شيء من أجل "أمريكا أولًا"، ومن مواقفه سابقة بإمكاننا الاستدلال على ما قد يُقدم عليه إذا تفشى وباء في الولايات الفكما رأينا يفضل ترامب طريقة الوقاية خيرًا من العلاج، بالإضافة إلى أنه يتعامل مع أي تهديدات محتملة على الولايات المتحدة بكل جدية وحزم، قد يصلان إلى التهور الاندفاع أحيانًا. ولكن حتى هذه اللحظة يفضل ترامب إتباع منهج الانتظار والصبر، لأنه يعتقد أن فيروس كورونا سيهدأ عندما تبدأ الأجواء في الدفء ومع بداية شهر إبريل.متحدة.

إذ انتقد ترامب إدارة الرئيس الأمريكي السابق "باراك أوباما" وطريقة تعاملها مع أزمة "الإيبولا" في 2015. وكان رأي ترامب، المرشح الرئاسي حينها، أنه يجب إتخاذ إجراءات أكثر صارمة ورفعها للمستويات القصوى، مثل عدم السماح لعمال برنامج الإغاثة الأمريكيين المصابين بفيروس إيبولا بالعودة إلى البلاد.

ومع بداية انتشار فيروس كورونا، حظرت شركات الطيران الأمريكية جميع رحلات الجوية من وإلى الصين لعدة شهور مقبلة، بينما شدّدت الحكومة إجراءات الدخول للبلاد بالنسبة للمسافرين القادمين من الصين من الجنسيات الأخرى، ووضعت الأمريكيين منهم تحت حجر صحي صارم.

  • الدروس المستفادة من وباء الإيبولا وفيروس السارس:

3 (21).jpg

- كن مستعدًا لمواجهة كل شيء، واستمع لكلام الخبراء لا السياسين:

ففي الولايات المتحدة، تقييم رد فعل الإدارة الأمريكية دائمًا ما يكون مبنيًا على القرارات المدعومة بالأدلة العلمية التى تتخدها معاهد الصحة الوطنية ومراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها ومنظمة الغذاء والدواء. وما حدث أثناء تفشي فيروس إيبولا خير دليل، إذ اتخذ مركز السيطرة على الأمراض العديد من التدابير النافعة مثل إرسال فرق مدربة على أعلى مستوى للتعامل مع الإيبولا إلى سلطات الصحة المحلية بغرض السيطرة على الوباء ومنع انتشاره داخل الولايات المتحدة. 

  •  الشفافية والصراحة تحمي الجميع:

4 (21).jpg

على سلطات الصحة العامة والمسؤولين عن إعلام المواطنين بطبيعة الوضع وتطور الأمور أن يتسموا بالشفافية والصراحة ولكن دون التهويل وإثارة الذعر. فالغرض من إظهار الحقيقة هو طمأنة الناس لا إخافتهم. وفي عام 2014 (وقت انتشار الإيبولا)، عقد مركز السيطرة على الأمراض (CDC) مؤتمرات صحفية وإعلامية بانتظام - وأحيانًا يوميًا -  لإعلام الرأي العام بأخر المستجدات حول انتشار المرض، وجهود إحتوائه، والتقدم المحرز في مهاجمة الفيروس في المصدر، وآخر ما توصلت إليه البحوث العلمية حول المرض، واستراتيجية الحكومة لإدارة الأزمة.

  •  حارب الفيروس في أرضه:

5 (15).jpg

أدركت دول العالم وحكوماته أنه لمواجهة أي وباء يُهدد الجميع، يجب أن يتعانوا معًا وينسقوا سويًا جهودهم للفوز في هذه المعركة. ففي عام 2014، كانت خطة الولايات المتحدة لمواجهة فيروس إيبولا هي مكافحة المرض في مصدره في غرب إفريقيا من خلال إرسال الخبراء والمستلزمات الطبية اللازمة للبلاد المتضررة، والعمل مع الدول الحلفاء لفحص المسافرين إلى الخارج وفحص المسافرين فور وصولهم إلى الولايات المتحدة. ومن أحدى الأساليب التي أثبتت فعاليتها في مكافحة انتشار السارس؛ هي تقنية "تتبع نقاط الاتصال" التي تعمل على عزل المصابين وتتبع مساراتهم وتحديد الأشخاص الذين تواصلوا معهم ووضعم تحت الملاحظة أيضًا.

ولمواجهة فيروس كورونا، أعلنت إدارة ترامب إنها  ستقدم حوالي 100 مليون دولار لمساعدة منظمة الصحة العالمية والصين ودول أخرى على مكافحة انتشار المرض.

  • هل سيصمد الاقتصاد الأمريكي أمام الكورونا؟

6 (11).jpg

يعتبر وضع الاقتصاد الأمريكي في حالة جيدة الآن، بل يرى ترامب أنه يتمتع بصحة قوية أيضًا. إذ أن مستويات البطالة عند أدنى مستوياتها، والأجور في ارتفاع، وأعداد الوظائف في ازدياد، ووصل سوق الأسهم لأعلى مستوياته على الإطلاق. كما صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي "جيروم باول" أن وضع الاقتصاد رائع حاليًا وأن دورة التوسع ما زالت مستمرة، ولكنه حذر من فيروس كورونا وقال أن الفيدرالي يراقب الوضع عن كثب.

ومن هنا يمكننا الاستنناج بأن الاقتصاد الأمريكي قد يتعرض لبعض الأضرار والضربات بسبب كورونا، ولكنها لن تكون طويلة المدى أو شديدة التأثير، وسيكون شفائه منها سريعًا.

وفي النهاية، برأيك، هل تستطيع أمريكا الفوز بالمعركة ضد الوباء القادم أم لا؟

المماثل

هل يُمكن لأبل أن تدفع سوق الأسهم إلى الأسفل!!
هل يُمكن لأبل أن تدفع سوق الأسهم إلى الأسفل!!

أغلقت وول ستريت على انخفاض يوم الجمعة بعد تقرير عن تباطؤ نمو سوق العمل في الولايات المتحدة، وسجلت المؤشرات الثلاثة الرئيسية خسائر أسبوعية حيث يستعد المستثمرون لمزيد من المفاجآت السلبية المحتملة بعد يوم من أرباح مخيبة للآمال من شركة آبل…

أحدث الأخبار

أهم التحركات وجديد العملات والنفط اليوم!!
أهم التحركات وجديد العملات والنفط اليوم!!

المؤشر العام للدولار الأمريكي - USDOLLAR!!  - تراجع مؤشر الدولار إلى ما دون 104 يوم الثلاثاء، لينخفض للجلسة الثانية على التوالي مع ترقب المستثمرين بحذر سلسلة من التقارير الاقتصادية الأمريكية هذا الأسبوع والتي قد تؤثر على توقعات أسعار الفائدة…

الصين تضر بتوقعات الطلب النفطي!
الصين تضر بتوقعات الطلب النفطي!

جديد تحركات النفط اليومية!  استقرت أسعار النفط بعد انخفاضات سابقة يوم الخميس بسبب بيانات اقتصادية مخيبة للآمال من الاقتصادات الرئيسية، مع ترقب المستثمرين خطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول يوم الجمعة للحصول على أدلة حول تحركات أسعار…

قم بالإيداع عبر أنظمة الدفع المحلية

إخطار جمع البيانات على موقع

تحتفظ FBS بسجل لبياناتك لتشغيل هذا الموقع الإلكتروني. بالضغط على زر "أوافق", فأنت توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

طلب الاتصال

الموظف سيتكلم معك قريبا

تغيير الرقم

لقد تم قبول طلبك

الموظف سيتكلم معك قريبا

يمكنك طلب إعادة الاتصال بهذا الرقم مجددا
خلال

إذا كانت لديك أية مسألة طارئة، يرجى التواصل معنا عبر
الدردشة الحية

خطأ داخلي. الرجاء المحاولة لاحقا

لا تضيع وقتك - تتبع تقرير الوظائف غير الزراعية وتأثيره على الدولار الأمريكي لتتمكن من تحقيق الأرباح!

أنت تستخدم نسخة قديمة من المتصفح.

يرجى التحديث أو استخدام متصفح آخر لتداول أكثر أمانا وسهولة, ولضمان أفضل النتائج.

Safari Chrome Firefox Opera