![تحليل1.png](/storage/uploads/images/1526556043-1f7a9af88984e70a92ab623fda533b14.png)
(بلومبرج) - احتفظ اليورو بزخم البيع، إذ لم يشهد التجار أي دليل على انتعاش قوي في منطقة اليورو بعد التباطؤ في الربع الأول والمخاطر السياسية الإيطالية.
وسجل اليورو أدنى مستوى له منذ بداية العام وحتى الآن إذ بقيت السياسة على رادار المتداولين ويتابعونها عن كثب، ومع ذلك، فإن البنوك المركزية هي السبب الأول وراء ارتفاع مؤشر التذبذب منذ شهر لزوج اليورو-دولار، إذ أن اجتماعات بنك الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي من شأنها تعزيز وتطويد اختلاف السياسة بين الاثنين.
وارتفع المقياس الذي يتابع اجتماعات يونيو فوق متوسطه السنوي حتى تاريخه ووصل إلى مستويات غير مسبوقة في أكثر من شهرين حيث يبحث السوق عن موعد رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي للمرة الثانية هذا العام بينما قلل من التوقعات بأن البنك المركزي الأوروبي سوف يغير توجيهاته المستقبلية حول نهاية التيسير الكمي.