![موسم أرباح آخر؛ فماذا بعده؟!](/storage/article/38116/preview/DXa0mmbbsRNqr5xH_2560x600_q70.jpg)
والآن ونحن في موسم الأرباح، أبرز سؤال يدّور في أذهاننا جميعا! هل تعرفون ما هو: ما هو وضع وصحة شركات الولايات المتحدة واقتصادها؟! أبرز الأرقام التي يجب أن تعرّفها! - سيكون هذا هو الربع الثالث على التوالي من الانخفاضات وأكبر انخفاض في الأرباح أبلغ…
2020-06-25 • محدّث
في أقل من 6 أشهر، غيّر وباء فيروس كورونا شكل حياتنا وقلبها رأسًا على عقب. والعالم بعد كورونا، بالتأكيد، لن يكون كالعالم بعده، فلنستعرض معًا بعض تأثيرات هذا الفيروس على التجارة والاقتصاد العالمي، وقطاعي الاستثمار والتوظيف، وكيف ستتأثر رواتبنا والدخل الخاص.
ولكن قبل أن نبدأ، لا تنس أن العالم قبل هذا الوباء كان متأزم بالفعل وممتلئ بالمشاكل مثل البريكست والانتخابات الأمريكية 2016 ووصول دونالد ترامب للبيت الأبيض والحروب الباردة والتجارية بين الصين وأمريكا، وجاءت كورونا لتُضاعف هذه التحديات وزادت الأمر صعوبة.
- شهد الاقتصاد العالمي 14 فترة ركود عالمي منذ 1870؛ وسيكون ركود "فيروس كورونا" هو أعمق ركود منذ نهاية الحرب العالمية الثانية في 1954، وتقريبًا مرتين ضعف عمق الركود الذي تبع الأزمة المالية العالمية في 2008. إذ من المتوقع أن ينكمش نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي بنسبة 6.2%.
- ينخفض استهلاك النفط عادةّ في فترات الركود العالمي. وكان أكبر انخفاض في استهلاك النفط في 1980-1982 بنسبة 9%. وللسيطرة على فيروس كورونا، تتطلب الأمر إجراءات صارمة مثل: إغلاق الاقتصادات وفرض قيود على السفر والتحرك والحجر المنزلي، وهذا تسبب في انهيار الطلب على نفط بشكل غير مسبوق تاريخيًا، وزيادة ضخمة في المخزون العالمي. وتتوقع وكالة الطاقة الدولية أن يكون انخفاض الطلب على النفط هذا العام 2020، هو الأكبر في التاريخ.
- في 2020، العديد من القطاعات والأنشطة الاقتصادية العالمية على موعد لاختبار أكبر انكماش لها منذ 6 عقود. إذ اقترب قطاع الخدمات من التوقف عن العمل نهائيًا نتيجة تخفيض العمالة وأعداد الموظفين والإغلاق بسبب الوباء، والضعف غير المسبوق في الأنشطة المتعلقة بالخدمات عالميًا. ومن المرجح أن يرتفع معدل البطالة العالمي إلى أعلى مستوى له منذ عام 1965.
- سيؤسس فيروس كورونا لسياسة الاستقطاب بين دول العالم، وستزداد النزعة القومية والانعزالية، وسيتفاقم الصراع بين العولمة والسياسات الحمائية. وستتجه البلدان للاعتماد على سلاسل التوريد المحلية وتصنيع منتجاتها بنفسها، ولن تعتمد على الاستيراد فقط.
- من المتوقع أن يتلقى قطاع الاستثمار، وخاصةً الإنتاجي منه، ضربة قوية من الوباء، الذي تسبب في خسارة الكثير من رؤوس الأموال والموارد البشرية والأيدي العمالة، مما سيؤدي إلى حدوث خسائر طويلة الأجل في الإنتاج والإنتاجية، وانخفاض معدل الاستثمار خلال 2020.
- تسبب هذا الفيروس في خسارة ملايين الأشخاص لوظائفهم ومدخراتهم، وانهارت العديد من الشركات وأعلنت إفلاسها. ومن المتوقع أن تستمر باقي الشركات في تسريح الموظفين وتخفيض الرواتب. كما ستتجه الحكومات إلى زيادة الضرائب على المواطنين. فكل هذا من شأنه أن يؤثر على الدخل الحقيقي للفرد الواحد، ليشهد هبوطًا حادًا في معدلاته في 2020.
وفي النهاية، ما زالنا لا نعلم الكثير عن فيروس كورونا وتأثيراته على حياتنا ومستقبلنا. ولا نعلم إذا كان الاقتصاد العالمي سينجو من هذه المنحة أم لا؟ أو متى سنجد اللقاح المنتظر لإيقاف نزيف الخسائر. ما نعلمه أن هذا الوباء يتسبب في الكثير من الفوضى السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وكلما طالت مدته، كلما ازدادت المشاكل. ولكن، لا تيأس، فنحن دائمًا أمامنا الكثير من الخيارات والحلول؛ كل ما علينا فعله هو اختيار الحل المناسب والصحيح.
والآن ونحن في موسم الأرباح، أبرز سؤال يدّور في أذهاننا جميعا! هل تعرفون ما هو: ما هو وضع وصحة شركات الولايات المتحدة واقتصادها؟! أبرز الأرقام التي يجب أن تعرّفها! - سيكون هذا هو الربع الثالث على التوالي من الانخفاضات وأكبر انخفاض في الأرباح أبلغ…
ماذا حــــــــدّث؟! - وصلت Nvidia إلى سقف سوقي قيمته تريليون دولار في بداية التداول يوم الثلاثاء، قبل أن تتراجع إلى 990 مليار دولار عند إغلاق التداول…
مع تكثيف المحادثات حول رفع سقف ديون الحكومة الأمريكية البالغ 31…
المؤشر العام للدولار الأمريكي - USDOLLAR!! - تراجع مؤشر الدولار إلى ما دون 104 يوم الثلاثاء، لينخفض للجلسة الثانية على التوالي مع ترقب المستثمرين بحذر سلسلة من التقارير الاقتصادية الأمريكية هذا الأسبوع والتي قد تؤثر على توقعات أسعار الفائدة…
جديد تحركات النفط اليومية! استقرت أسعار النفط بعد انخفاضات سابقة يوم الخميس بسبب بيانات اقتصادية مخيبة للآمال من الاقتصادات الرئيسية، مع ترقب المستثمرين خطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول يوم الجمعة للحصول على أدلة حول تحركات أسعار…
ما القادم؟! - يواصل الاقتصاد الأمريكي الحفاظ على مرونته حيث أن سوق العمل في البلاد ضيق للغاية…
تحتفظ FBS بسجل لبياناتك لتشغيل هذا الموقع الإلكتروني. بالضغط على زر "أوافق", فأنت توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا.
لقد تم قبول طلبك
الموظف سيتكلم معك قريبا
يمكنك طلب إعادة الاتصال بهذا الرقم مجددا
خلال
إذا كانت لديك أية مسألة طارئة، يرجى التواصل معنا عبر
الدردشة الحية
خطأ داخلي. الرجاء المحاولة لاحقا
لا تضيع وقتك - تتبع تقرير الوظائف غير الزراعية وتأثيره على الدولار الأمريكي لتتمكن من تحقيق الأرباح!