![أزمة سقف الدين الأمريكي، والأسواق، كل ماتوّد أن تعرّفه!!](/storage/article/37790/preview/wIjGc5BQFgncmF8l_2560x600_q70.jpg)
مع تكثيف المحادثات حول رفع سقف ديون الحكومة الأمريكية البالغ 31…
2020-09-25 • محدّث
من وجهة نظر اقتصادية، فإن الأسوأ قد مضى من وباء فيروس كورونا. ولكن هل بدأ الاقتصاد العالمي في التعافي بالفعل؟
عم، فشكل التعافي الاقتصادي بدأ في التبلور، ولكنه غير منتظم وغير واضح المعالم بشكل استثنائي. فالرؤية ضبابية، والتوقعات لا تعكس الواقع كما سنرى.
هذا ما قالته منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، (OECD)، في تقريرها الجديد حول توقعات الناتج الاقتصادي العالمي في 2020. إذ تحسنت التوقعات بشكل طفيف منذ يونيو.
2- وعدّلت المنظمة توقعاتها بانكماش الاقتصاد العالمي من 6% إلى 4.5٪ في 2020. وقد يبدو هذا شيئًا إيجابيًا، ولكن عندما نعلم أنها خفًضت توقعاتها لنمو الاقتصاد في 2021 من 5.2٪ إلى 5%؛ ستعرف إن الأضرار المتوقعة أعمق ومسار التعافي سيكون أطول وأصعب.
3 - كما حذرت المنظمة، التي تمثل أكبر اقتصادات العالم، من أن أرقام التوقعات الرئيسية تخفي تناقضات كبيرة. في حين أنها رفعت توقعاتها لعام 2020 للولايات المتحدة والصين بشكل كبير، ومعها أوروبا ولكن بشكل طفيف، فإنها خفضت توقعات الدول النامية مثل المملكة العربية السعودية والمكسيك والأرجنتين والهند وجنوب إفريقيا وإندونيسيا.
1) الانتشار واسع المدى والمطول للفيروس 2) ارتفاع مستويات الفقر والبطالة 3) احتمال استمرار إجراءات الإغلاق لفترة أطول 4) حجم الأضرار طويلة الأمد من قوة تبعات الوباء.
فالضغوط تزداد على الدول الأوروبية، مثل فرنسا وبريطانيا، وقد يعودوا لإجراءات العزل مرة أخرى، خاصة مع تزايد أعداد الإصابات لأعلى من مستوياتها في مايو، وبداية الموجة الثانية مع اقتراب فصل الشتاء. ولم تستطع الولايات المتحدة حتى الآن السيطرة على الوباء، وما زالت هي الأولى عالميًا من حيث أعداد المصابين والوفيات.
نوعًا ما، فمع تخفيف الإجراءات والتحفيزات النقدية الهائلة من الحكومات، بدأت الاقتصادات في التعافي سريعًا. بل واتخذ شكل التعافي حرف (V)، ولكن ما زال الطريق طويلًا للغاية لتعود الأوضاع لما كانت عليه قبل الوباء.
فما زالت الحكومات وقطاعات الأعمال والخدمات تحت رحمة إجراءات التباعد الاجتماعي وتخفيض العمالة والقدرات الاستيعابية لإبقاء فيروس كورونا تحت السيطرة حتى لا يضطروا للإغلاق مرة أخرى. ولا يزال الخوف يتملك الأشخاص من إصابتهم بالمرض، ولم يختلف الأمر كثيرًا عند الشركات، التي تخشى الاستثمار في هذه الأجواء المضطربة. فحالة عدم اليقين بين الأشخاص والشركات عند أعلى مستوياتها على الإطلاق.
التباين سيد الموقف؛ فبينما كان أداء بعض الصناعات جيدًا بشكل مفاجئ، كان الأمر مأساويًا عند البعض الأخر. ولنأخذ قطاعي الخدمات والبضائع مثالًا على ذلك.
ففي قطاع السلع والبضائع، انتعشت الأجواء بسرعة خارقة فور إعادة تشغيل الاقتصاد والمصانع وعودة حركة التجارة. إذ عادت مبيعات التجزئة العالمية إلى مستوياتها ما قبل الوباء في يوليو الماضي، وفقًا لبنك "جي بي مورجان". وساعد في ذلك تخزين المستهلكين حول العالم لجميع الأشياء التي تخطر على بالهم للاستعداد للبقاء في المنازل طوال الوقت، بالإضافة إلى اتجاههم إلى التجارة الإلكترونية والتسوق أونلاين بشكل أشبه للجنون.
وعلى الجانب الأخر، يُعاني قطاع الخدمات، الذي ما زال أقل بكثير من مستويات ما قبل الوباء، بسبب اعتماد هذه الصناعات على الأشخاص؛ وهم يتجنبون الحشود والزحام حاليًا. فلا يزال عدد رواد المطعم أقل بنسبة 30-40٪ من المعتاد في جميع أنحاء العالم. كما أن عدد الرحلات المجدولة هو حوالي نصف ما كان عليه قبل انتشار الفيروس.
التباين في الأداء الاقتصادي بين البلدان أكثر إثارة للانتباه. إذ أن الصين هي الدولة الوحيدة في مجموعة العشرين التي من المتوقع أن تتوسع ويرتفع ناتجها الإجمالي المحلي في 2020، مع نمو اقتصادها بنسبة 1.8٪، مقارنة بانكماش بنسبة 3.8٪ في الولايات المتحدة، وتراجع بنسبة 7.9٪ بين 19 دولة تستخدم اليورو.
في النهاية، قد تكون التوقعات إيجابية من الخارج، ولكنها تحمل في طياتها سلبيات وأزمات أسوأ مما نتوقع. فلا تتسرع في الحكم ولا تفرح كثيرًا قبل أن تفهم ما يدور حولك في الاقتصاد العالمي وقارن بعينك الواقع. فنحن لم نشهد مثل هذه الأزمة، وباء فيروس كورونا، منذ الحرب العالمية الثانية؛ فبالتأكيد، لن يكون التعافي سهلًا.
مع تكثيف المحادثات حول رفع سقف ديون الحكومة الأمريكية البالغ 31…
سجلت أسهم AMC أدنى مستوى لها في 52 أسبوعًا!! - حيث فشلت التحركات الأخيرة في كسب المستثمرين، حيث سجل سهم سلسلة دور السينما أدنى مستوى له في 52 أسبوعًا يوم الأربعاء…
سجلت الأسهم الأمريكية أسوأ نصف أول من العام منذ أكثر من 50 عامًا، بعد الانهيار الناجم عن محاولة الاحتياطي الفيدرالي لكبح التضخم وتزايد المخاوف بشأن الركود
المؤشر العام للدولار الأمريكي - USDOLLAR!! - تراجع مؤشر الدولار إلى ما دون 104 يوم الثلاثاء، لينخفض للجلسة الثانية على التوالي مع ترقب المستثمرين بحذر سلسلة من التقارير الاقتصادية الأمريكية هذا الأسبوع والتي قد تؤثر على توقعات أسعار الفائدة…
جديد تحركات النفط اليومية! استقرت أسعار النفط بعد انخفاضات سابقة يوم الخميس بسبب بيانات اقتصادية مخيبة للآمال من الاقتصادات الرئيسية، مع ترقب المستثمرين خطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول يوم الجمعة للحصول على أدلة حول تحركات أسعار…
ما القادم؟! - يواصل الاقتصاد الأمريكي الحفاظ على مرونته حيث أن سوق العمل في البلاد ضيق للغاية…
تحتفظ FBS بسجل لبياناتك لتشغيل هذا الموقع الإلكتروني. بالضغط على زر "أوافق", فأنت توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا.
لقد تم قبول طلبك
الموظف سيتكلم معك قريبا
يمكنك طلب إعادة الاتصال بهذا الرقم مجددا
خلال
إذا كانت لديك أية مسألة طارئة، يرجى التواصل معنا عبر
الدردشة الحية
خطأ داخلي. الرجاء المحاولة لاحقا
لا تضيع وقتك - تتبع تقرير الوظائف غير الزراعية وتأثيره على الدولار الأمريكي لتتمكن من تحقيق الأرباح!