![كيفية تداول نموذج الشموع اليابانية الغربان الثلاثة السوداء](/storage/article/37162/preview/NRKCaydO0C4lbg4O_2560x600_q70.jpg)
عند التداول، نعتمد على مجموعة من الأدوات التي تعطينا إشارات المختلفة للدخول والخروج من الصفقات.
2024-06-06 • محدّث
تكمن المشكلة الرئيسية فيما يتعلق بتداول الفوركس في كون السوق كبيرة على نحو لا يصدّق (يتم تداول أكثر من ٥ ترليون دولار أمريكي يوميا). وفي الوقت نفسه، فإن الأبحاث الخاصة بنشاط الأفراد والبيانات الإحصائية الخاصة بالسوق تعتبر محدودة للغاية.
أحد الأسباب الرئيسية وراء ذلك هو أن مساهمة الأفراد في إجمالي دوران رأس المال اليومي في سوق الفوركس تعتبر ضئيلة للغاية بحيث يمكن إهمالها. وبالتالي، من وجهة نظر عالمية، فمن غير المنطقي إجراء أبحاث على سلوك المتداولين الأفراد. علاوة على ذلك، فإن المتداول الفرد بصفته مستخدما نهائيا لخدمات الوساطة في سوق الفوركس، يعتبر الحلقة الأضعف في السلسلة. السوق بحد ذاتها ضخمة للغاية، البنوك والهئيات المالية هم اللاعبون الأهم، إضافة لكبار المستثمرين طبعا وشركات الوساطة. ماذا عن المتداولين؟ يقوم غالبيتهم بمغادرة السوق بعد عدة أشهر من محاولات كسب مبالغ طائلة انطلاقا من استثمار بقيمة ١٠٠ دولار. وبالتالي، ولو افترضنا جدلا وجود مليار متداول نشط في الوقت الراهن، فإن إجمالي مساهمتهم في السوق لا تكاد تذكر.
عندما يدخل أي متداول جديد إلى سوق الفوركس، فإنه ينخرط مباشرة في العمل. يمكن القول أن شح الحوافز هو السبب الأساسي وراء مغادرة غالبيتهم سوق الفوركس دون تحقيق نتائج مُرضية. وعندما نقول غالبيتهم فنحن نتحدث عن ٩٧% منهم. قد تتغير النسبة قليلا فهي مجرّد تقييم عام على ضوء الأسباب المذكورة أعلاه. توخيا للدقة، يمكن القول: من بين كل ١٠٠ متداول جديد، بضعة فقط يصمدون في السوق بما يكفي ليأخذ رأس مالهم بالازدياد.
إليك هذه المقاربة المثيرة للاهتمام. تخيل نفسك تستعد للقفز المظلي ثم يخبرك دليلك أن فرص فتح المظلة لا تتعدى ٣%. هل ستقفز؟ على الأرجح لن تفعل. لا شك أن هذه الإحصائية المرعبة سوف تصيبك بالهلع، وربما تبدأ بالبحث عن الأسباب وراء ذلك. بالنسبة لسوق الفوركس، ربما لا ينظر غالبية الأشخاص إلى الأمر كما لو كان قفزا من الطائرة، بل على العكس تماما. يقولون لأنفسهم: "حسنا، لا أعرف ما الخطأ الذي اقترفه هؤلاء الـ ٩٧%، لكني سأكون ضمن الـ ٣%". للأسف، ينتهي بهم المطاف ضمن صفوف المغادرين ملقين اللوم على وسيطهم ومتهمين إياه بالتآمر وعلى السوق مطلقين أحكاما شتى. في الواقع، تكمن المشكلة الأساسية في سلوك الفرد ذاته منذ لحظة البداية (هذا لا ينفي وجود محاولات احتيال عديدة في سوق الفوركس، وهو موضوع لسنا بصدد تناوله هنا).
تظهر الأبحاث القليلة التي أجريت لتفسير الحافز الأساسي لدى متداولي الفوركس أن غالبيتهم يدخلون السوق بهدف تحقيق مكاسب كبرى انطلاقا من رأس مال بسيط للغاية. بعبارة أخرى، يرغب الكثير من المتداولين باستثمار دولار واحد في الفوركس دون أن يملك خبرة كافية عن آلية عمل السوق، ويأمل بأن تساعده الرافعة المالية ١:١٠٠٠ على كسب ١٠٠٠ دولار انطلاقا من الدولار الوحيد الذي استثمره، ودون بذل أي جهد يذكر.
عندما تسمع العبارة التالية: "تساعدك الرافعة المالية ١:١٠٠٠ على الاستثمار بدءا من ١ دولار، تحويل المبلغ إلى ١٠٠٠ دولار، وكسب ٣٠٠ دولار من صفقة واحدة"، فهل هذا صحيح؟ الجواب هو نعم، نظريا وفنيا. لكن هناك متطلبات أساسية لذلك، ومخاطر تنطوي عليها العملية. تساعدك الرافعة المالية المذكورة على دخول السوق بمبلغ كبير انطلاقا من استثمار صغير، لكن هذا يعني بالمقابل أن السوق تمارس عليك قوة معادلة بالحجم ومعاكسة بالاتجاه. ربما تكسب ١٠٠٠ دولار انطلاقا من دولار واحد، لكن السوق قد تنقلب عليك في أجزاء من الثانية إذا لم تتبع القواعد الصحيحة لإدارة المخاطر.
العبرة هنا: لكل عملة وجهان، لا تستخف بالمخاطر التي تنطوي عليها الفرص الكبرى.
أولا، لا تنظر إلى الفوركس على أنه المارد السحري الذي سيحل كل أزماتك المالية. إذا قادتك الظروف إلى الوقوع رهن الديون، فإن الفوركس ليس الخيار الأمثل للخروج من هذا المأزق. في الحقيقة، قد يسوء الأمر أكثر، ولذلك من الأفضل أن تعمل على حل مشكلتك بداية، ثم اللجوء إلى الفوركس لتعزيز نجاحك وتنويع أصولك المالية.
ثانيا، لا تعوّل على الفوركس كمصدر أساسي لدخلك. إذا كان وضعك المالي يسمح لك بتخصيص مبلغ ما لتداول الفوركس، فهذا هو الخيار الأمثل. لا تحرم نفسك من احتياجاتك الأساسية لتتمكن من تداول الفوركس، بل خصص لهذا الأمر مبالغ فائضة عن حاجتك. الأمر يتوقف بدرجة كبيرة على نمط حياتك والتعاطي معه بمسؤولية وحكمة، وعلى الاستراتيجية التي تتبعها في إدارة أموالك. إذا نجحت في ذلك، سوف تشعر بالرضا التام حيث أنك لا تهدر أموالك على أشياء لا تحتاجها، بل تخصص الفائض منها لتحقيق المزيد من المكاسب.
ثالثا، يجب اتباع استراتيجية جيدة لإدارة المخاطر. عليك التحلي بالثبات والاستمرارية عوضا عن المقامرات غير المحسوبة، وأن تفكر بتروٍّ لا أن تعيش في عالم من الأوهام. يمكن مقاربة الأمر كما لو كنت طالبا يحضّر للامتحان. لن يكون الحظ حليفك دائما، بل يجب أن تعوّل على الاجتهاد والمثابرة. الأمر ذاته ينطبق على الفوركس. قد يكون الحظ حليفك مرة وينقلب عليك في سواها. لا تخاطر بما لا يمكنك تحمل خسارته. استثمر بحكمة لتنام قرير العين ليلا. احرص على تحقيق مكاسب ثابتة على مدى طويل بدلا من المقامرة بمبالغ كبيرة في رهانات غير مضمونة.
رابعا، نحِّ كبرياءك جانبا. لا تقل لنفسك "أنا الأكثر ذكاء ومهارة". لا تبالغ في تصديق الأشخاص الذين يصورون أنفسهم على أنهم الأعظم والأكثر ثراء. الأمر رهن بالدراسة والتحليل والمثابرة، بالتجربة والتعلم من الأخطاء. يجب أن تقتنع أن الجميع معرض للخطأ، وأنه السبيل الأمثل لتطوير المهارات والمضي قدما نحو النجاح المنشود.
لا تقع في الفخ - لن تبلغ الثراء منذ يومك الأول في الفوركس. النجاح يتطلب استعدادا جيدا ومثابرة ووقتا. بالمقابل، لا تيأس أو تستسلم بسرعة إذا لم تحقق الملايين خلال وقت قصير. لا تعمم أحكاما من قبيل "ضرب من الاحتيال" على سوق الفوركس. سوف تحقق أهدافك إذا تحليت بالعقلية الصحيحة وبذلت جهدا كافيا. كن صبورا ولا تبالغ بالقسوة على نفسك.
هناك مبدأ أساسي عليك أن تفهمه جيدا: لست في صراع مع السوق. في حقيقة الأمر، فإن الطريقة الأمثل للنجاح وتحقيق الأرباح هي محاولة فهم السوق وتفسير مجرى الأحداث المؤثرة عليها. يُقال أن القاعدة الأهم للنجاح في الفوركس هي "الترند هو صديقك". هذا يعني أن عليك توقع حركة السوق بصورة صحيحة لركوب الترند وكسب المال.
في نهاية المطاف، FBS هنا لمساعدتك. ألقِ نظرة على الدليل الإرشادي والنصائح الخاصة بالتداول التي قمنا بإعدادها لكم خصيصا، والتي من شأنها أن تقدم لك يد المساعدة في فهم آلية عمل السوق إضافة للتقنيات التي يمكنك تطبيقها لتداول الفوركس بنجاح. تعطيك الأخبار فكرة عامة عن الوضع الراهن، فيما تقدم لك التحليلات أفكارا مفيدة للتداول، والويبينارات منظورا أوسع لكافة أنشطة التداول.
عند التداول، نعتمد على مجموعة من الأدوات التي تعطينا إشارات المختلفة للدخول والخروج من الصفقات.
إن نمط المخطط البياني المثلثي نمط توحيد يتضمن تحرك سعر الأصل ضمن نطاق ضيق بشكل تدريجي.
هناك عدة مستويات للتداول، بدءاً من الأسهل، مثل شراء وبيع الأصول العشوائية، انتهاءاً بمستوى أكثر شمولاً، مع إدارة المخاطر والتوقيت والأهداف.
إذا كان عمرك +18 عاما، يمكنك الانضمام إلى FBS وبدء مسيرتك في عالم الفوركس. للتداول، تحتاج إلى حساب لدى وسيطك ومعلومات كافية حول سلوك الأصول في الأسواق المالية. ابدأ بدراسة الأساسيات مستعينا بـ موادنا التعليمية المجانية و إنشاء حساب لدى FBS. يمكنك بدايةً التعرف على الأمور عن كثب من خلال تداول أموال افتراضية عبر الحساب التجريبي. عندما تصبح جاهزا، ادخل السوق الحقيقية، تداول، وانجح.
انقر على زر "افتح حسابا" على موقعنا الإلكتروني وانتقل إلى الصفحة الشخصية. قبل أن تتمكن من بدء التداول، عليك التحقق من حسابك. قم بتأكيد بريدك الإلكتروني ورقم هاتفك، وتحقق من هويتك. تساعد هذه الإجراءات على حماية أموالك وبياناتك الشخصية. عندما تجتاز كافة إجراءات التحقق بنجاح، انتقل إلى منصة التداول التي تفضلها، وابدأ التداول.
الأمر بسيط جدا. انتقل إلى صفحة السحب على موقعنا الإلكتروني أو إلى قسم الشؤون المالية ضمن صفحتك الشخصية لدى FBS ومن ثم السحب. يمكنك الحصول على المال الذي كسبته مستخدما نظام الدفع إياه الذي قمت بالإيداع عن طريقه. إذا كنت قد أودعت باستخدام أكثر من نظام دفع، اسحب أرباحك باستخدام النظم ذاتها مع مراعاة النسب.
تحتفظ FBS بسجل لبياناتك لتشغيل هذا الموقع الإلكتروني. بالضغط على زر "أوافق", فأنت توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا.
لقد تم قبول طلبك
الموظف سيتكلم معك قريبا
يمكنك طلب إعادة الاتصال بهذا الرقم مجددا
خلال
إذا كانت لديك أية مسألة طارئة، يرجى التواصل معنا عبر
الدردشة الحية
خطأ داخلي. الرجاء المحاولة لاحقا
لا تضيع وقتك - تتبع تقرير الوظائف غير الزراعية وتأثيره على الدولار الأمريكي لتتمكن من تحقيق الأرباح!