أساليب التداول وأنواع المتداولين في السوق!
ما زالت لا تستطيع اختيار أسلوبك في التداول. أو ما هو أنسب نظام مناسب لك أو ربما لا تعرف الفرق بينهما حتى. لا تقلق، جمعنا لك أهم الفروق بين أساليب التداول من حيث المدة الزمنية وعدد الصفقات ومدة التي تتداول فيها وفترة النشاط لنساعدك في الاختيار، فلنلقي نظرة عليهم!
1. المضاربة/الاسكالبينج (Scalping)
المضارب متداول نشيط للغاية ومنتبه للتفاصيل ويستغل أي فرصة.
مدة فتح الصفقات: تبقى صفقاته مفتوحة فقط لعدة دقائق.
الإطار الزمني المفضل: يحلل الرسم البياني (الشارت) كل دقيقة أو 5 دقائق أو 15 دقيقة.
النظام المفضل للتداول: يحب المضارب التداول على المدى القصير للغاية، لذلك يحتاج لمتابعة السوق بدقة شديدة للإمساك بالفرص السريعة والإشارات الخاطفة.
2. التداول اليومي (Day Trading)
هو شخص تقليدي يتداول بنشاط خلال يوم واحد فقط، لا أكثر.
مدة فتح الصفقات: يحتفظ بالصفقات المفتوحة لساعات خلال اليوم.
الإطار الزمني المفضل: يتحقق من الشارت كل 15 دقيقة أو ساعة أو 4 ساعات.
النظام المفضل للتداول: يتابع السوق بشكل يومي لاختيار الجانب الأقوى (الصاعد/الهابط)، ثم يبحث عن أفضل الفرص اليومية فيه.
3. التداول المتأرجح/السوينج (Swing Trading)
متداول نشط نسيباً، نظرًا لانشغال وقته أو ازدحام جدول أعماله.
مدة فتح الصفقات: يحتفظ بالصفقات لعدة أيام أو أسابيع حتى.
الإطار الزمني المفضل: عادة ما يراقب السوق كل ساعة أو 4 ساعات أو يوميًا.
النظام المفضل للتداول: التداول على المدى المتوسط، وبسبب انشغالهم يكون الأنسب لهم فتح صفقات يمكنهم متابعتها على أيام متباعدة في الأسبوع.
4. المراكز/الصفقات طويلة المدى (Position)
صبور جدًا وطويل البال، نادرًا ما يكون نشيطًا ومتفاعلًا مع الأحداث اليومية.
مدة فتح الصفقات: يحتفظ بها لفترة طويلة: أشهر أو سنة أو حتى أكثر.
الإطار الزمني المفضل: يستخدم الأطر الزمنية طويلة المدى ويتابع التحليل الأسبوعي أو الشهري، لتأكد من رؤيته على حسب مدى التغير.
النظام المفضل للتداول: التداول على المدى الطويل، لذلك يختار الصفقات التي تستمر حتى سنة، ولا تحتاج لمتابعة يومية، ويحقق منها أرباح كبيرة.
وأخيرًا، يتوقف اختيار أسلوب التداول على شخصيتك ومدى صبرك. وإذا كنت مبتدئًا، فحاول تجربة التداول بجميع أشكاله، لتعرف ما هو الأفضل لك!