الصبر، والشغف، والممارسة. الكلمات السحرية الثلاثة لفتح باب النجاح للمتداولين. وطريق المتداول الناجح، مثله مثل من يريد أن يصبح طاهياً محترفًا. كلهما يحتاجان مهارة وصبرًا وانضباطًا عاليًا للنجاح.
لذلك، لا تتوقف عن التعلم أبدًا إذا كنت شغوفًا بما تفعله!
أوجه التشابه بين المتداول الناجح والطباخ المحترف
1. سكاكينهم دائمًا حادة
المتداول الذي يرغب في النجاح لا يتوقف عند تعلم الأساسيات فقط.
تمامًا كالطهاة المحترفين الذين على أهبة الاستعداد دائمًا لتطوير وصفاتهم وأداوتهم، يجب عليك كمتداول مواكبة أحدث الاتجاهات والتغييرات وأساليب التحليل في عالم الفوركس.
2. التمكن من الأساسيات أولًا
نجاح الطاهي المحترف يبدأ من تعلم الأساسيات مثل أنواع اللحوم وتقطيع الخضار وتقنيات التعامل مع السكاكين وإعداد الصلصات. فلا يمكنك طهي قطعة اللحم المثالية، إذا لم تتمكن من تجهيز المكونات بشكل صحيح أو لم تتمكن من قطع اللحم والخضار بشكل موحد ومتناسق.
وتمامًا مثل الطهاة، يجب أن يكون لدى المتداولين المعرفة الأساسية بالتحليلات الفنية والأساسية ومعنويات السوق، وفهم أنماط الشارت المختلفة والمؤشرات والارتباطات بين الأصول والأسواق، إذا أرادوا النجاح.
3. استخدام أكثر من وصفة لنفس الوجبة
الطهاة لا يعتمدون على وصفة واحدة ناجحة. بل يحاولون باستمرار تحديث قائمة طعامهم وتطويرها اعتمادًا على الموسم وحسب الطلب. بل ويسافرون حول العالم فقط لتعلم التقنيات الجديدة واكتشاف أفضل المكونات التي يمكن إضافتها إلى وصفاتهم الخاصة.
وعلى المتداول أن يفعل نفس الشيء. لمجرد أن أداة/استراتيجية تعمل جيدًا الآن، لا يعني أنها ستظل فعالة 100% دائمًا. لا تخف من تجربة أنماط ومؤشرات وأساليب تداول مختلفة. ففي الواقع، وجود استراتيجيات متعددة ومجربة يزيد من فرص تحقيقك للربح.
4. الدافع لتطوير المهارات
لم ينجح الكثير من الطهاة في صنع الأطباق الفاخرة من أول محاولة لهم، ووراء كل طبق ناجح ساعات طويلة وحارة ومرهقة لإتقان الوصفة.
وكما قضى الطهاة أيامهم الأولى في المطبخ ويصرخ عليهم ويقطعون البصل طوال نوبتهم، عليك أيضًا أن تقضي ساعات من التطبيق لتعديل طريقتك في التداول وتطويرها حتى تنجح.
فهذا هو الجزء الذي تتعلم فيه كيف تصبح الخسائر صديقًا لك وتتعلم نقاط قوتك وضعفك في التداول بالطريقة الصعبة.