توقعات 'البلاك سوان' لعام ٢٠١٩ والتي قد تقلب الطاولة رأسا على عقب
سنويا، يقوم ساكسو بانك بنشر قائمة "البلاك سوان = البجعة السوداء" وهي مجموعة أحداث غير متوقعة أبدا لكنها إن حدثت فسوف يكون لها آثار كبرى. تستقطب هذه التوقعات اهتمام المستثمرين من كل أنحاء العالم وتساعدهم على التفكير خارج الصندوق عند التخطيط لاستراتيجيات التداول الخاصة بهم. على سبيل المثال، تنبأ ساكسو بانك في ٢٠١٨ بتراجع البيتكوين. ألق نظرة على أكثر الأحداث السياسية والاقتصادية تطرفا، والتي يحتمل حدوثها في عام ٢٠١٩.
ستبدأ آبل في صنع السيارات، وستقوم بالاستيلاء على تيسلا
نظرا لكونها رائدة في سوق التكنولوجيا بقيمة تصل إلى ترليون دولار أمريكي، سوف تبدأ شركة آبل بالبحث عن صناعة أخرى لتقوم بغزوها. تعتبر صناعة السيارات هدفا محتملا لكونها تتبنى التقنيات الرقمية على نحو متسارع. ستقوم آبل بشراء أسهم تيسلا على سعر ٥٢٠$ للسهم الواحد.
رغم كل شيء، كان ستيف جوبز يفكر بالتوسع بالقدر الذي تسمح به التكنولوجيا، بينما يدعي إيلون موسك ابتكار أفكار مستقبلية خلاقة وترك الأمر لمستثمر قوي يملك فكرا تكنولوجيا احترافيا، وهو ما تمثله آبل دون شك.
توقف صندوق النقد الدولي والبنك الدولي عن قياس الناتج المحلي الإجمالي
خلال اجتماعات ربيع ٢٠١٩، سيعلن كل من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي التوقف عن اعتبار الناتج المحلي الإجمالي مؤشرا رئيسيا على التقدم الاقتصادي. عوضا عن ذلك، سيتم التركيز على الإنتاجية العامة.
الفكرة وراء ذلك تكمن في أن الناتج المحلي الإجمالي لم يعد يعكس واقع الخدمات منخفضة التكلفة التي تستند إلى التكنولوجيا، إضافة لعدم استيفائه عددا من المعايير الأخرى. سيكون هذا بمثابة نهاية حقبة البنك المركزي، وتغييرا جذريا في آلية الاقتصاد العالمي.
سيتساوى سعرا صرف الجنيه الإسترليني والدولار الأمريكي للمرة الأولى
سيؤدي عدم حسم مسألة البريكسيت إلى تولي رئيس حزب العمل جيريمي كوربين رئاسة الحكومة البريطانية بدلا من تيريزا ماي. حيث سيقوم بمساع اشتراكية لإنقاذ المجتمع البريطاني من التفاوت الطبقي الجسيم عبر إعادة تأميم المرافق العامة وشبكات السكك الحديدية وفرض ضريبة ملكية جديدة تعمل على تقليل التفاوت الطبقي.
سيؤدي هذا إلى ارتفاع التضخم، وتراجع الاستثمارات التجارية، وهجرة جماعية لرؤوس الأموال الأجنبية. وبالتالي ستنخفض قيمة الجنيه الإسترليني لتصبح مساوية للدولار الأمريكي وذلك للمرة الأولى في التاريخ.
ستخرج الشمس عن المألوف متسببة بأضرار تقدر بـ ٢ ترليون دولارا أمريكيا
تعمل الأجرام السماوية على مبدأ الدورات، ويعتبر ٢٠١٩ العام الذي سيحدث فيه الانفجار الشمسي المقبل وهو انبعاث إكليلي هائل سوف يتسبب بعاصفة مغناطيسية كبرى تخل بالمجال المغناطيسي للكرة الأرضية وتؤثر على الاتصالات اللاسلكية والأقمار الصناعية فضلا عن البنية التحتية للطاقة الأرضية. في ٢٠١٩، ستضرب عاصفة شمسية نصف الكرة الغربي، معطلة معظم الأقمار الصناعية والأنظمة التي تعتمد على GPS إضافة للبنى التحتية للطاقة الكهربائية واللوجستية. وهذا ما سيكلف البشرية حوالي ٢ ترليون دولارا أمريكيا.
دخول ألمانيا في حالة من الركود
تعتبر صناعة السيارات على شفير أزمة قادمة: يزداد اهتمام الناس بالسيارات الإلكترونية وأحدث صيحات التكنولوجيا. تعتبر صناعة السيارات قديمة ورائدة في ألمانيا. ولكن في هذه الأيام، يزداد الميل العام نحو مناهضة العولمة والتوجه البيئي. وهذا ما قد يقود ألمانيا لدخول حالة من الركود في ٢٠١٩.
ضريبة النقل العالمية تدفع الأسعار للارتفاع
تساهم التغيرات المناخية في الاتجاه نحو اعتماد ضريبة نقل عالمية جديدة تنطوي على نظام جديد لضرائب الطيران والشحن. في هذه الحالة، سيتم اعتماد تسعير انبعاث الكربون عند ٥٠$/طن لـ CO2 مقارنة بـ ١٥$/طن في عام ٢٠١٨. وهذا ما سيترتب عليه ارتفاع ملحوظ في تذاكر السفر ورسوم الشحن.