لتصبح متداولًا ناجحًا، يجب عليك تجنّب ارتكاب 18 خطأً من أخطاء التداول
هل تساءلت يومًا ما الذي ساعد كل هؤلاء المحترفين في وول ستريت على تحقيق النجاح؟ سوف تتفاجأ عندما تعرف أن المفتاح للوصول إلى تلك المراتب يكمن في أخطائهم. نعم، هذا صحيح. معظم المتداولين المحترفين والناجحين ارتكبوا العديد من الأخطاء قبل أن يصلوا إلى القمة.
ارتكاب الأخطاء أمر عادي وأحيانًا ضروري لأنه يساعدك على التعلُّم. المهم هو عدم تكرار تلك الأخطاء لأن بعض الأخطاء قد تكلفنا ثروة كبيرة. لهذا السبب جمعنا هذه القائمة التي تحتوي على 18 من الأخطاء الشائعة في التداول التي يجب عليك تجنبها، حتى لا تتكبّد الخسائر.
أهم 18 خطأ التي يقع فيها كل المتداولين المبتدئين
قلة التحضير
الدخول إلى سوق الفوركس سهلٌ نسبيًّا، لذلك لا يجتهد الكثير من الناس في محاولة تعلم التداول والتعرف على أكثر الأخطاء شيوعًا في تداول الفوركس لتجنبها. يعتقد المتداولون ولا سيما المبتدئين منهم، أن المعرفة النظرية ليست أمر مهم، وبأنهم قادرين إلى استيعاب المفاهيم بكل سهولة. و لكن الحقيقة مختلفة تمامًا عن ذلك. دون قاعدة معرفية جيدة، لن تكون قادرًا على وضع خطة التداول المناسبة أو قد تُفوّت إشارات الصفقات الجيدة والسيئة. يؤدي الافتقار إلى المعرفة الأساسية بالفوركس إلى عواقب وخيمة دائمًا.
لتجنب ذلك الخطأ وغيره من أخطاء التداول الشائعة الأخرى، يبدأ العديد من المتداولين الناجحين بتعلُّم التداول قبل الدخول إلى السوق بفترة طويلة. ولكن لا تقلق. فأنت لا تحتاج إلى شهادة للبدء في التداول. لن يلومك أحد إذا كنت لا تعرف استراتيجيات التداول أو نماذج التحليل الفني. ومع ذلك، للحصول على نتائج جيدة، عليك أن تفهم ما تفعله.
خصّص الوقت اللازم للتعمّق في تعلم تداول الفوركس و تطوير مهاراتك. سواء كنت تدرس بعض النظريات المالية خلال عطلة نهاية الأسبوع أو لمجرد نصف ساعة فقط كل يوم، احرص على فعل ذلك باستمرار و بانتظام.
إذاً، كيف تستعد للتداول والتعرف على سوق الفوركس؟ أفضل وأسهل طريقة هي أن تجد شركة وساطة موثوقة. كقاعدة عامة، تقدم شركات الوساطة للمتداولين الكثير من الأمور. حيث توفّر الحصص التعليمية، عن طريقندوات عبر الإنترنت وندوات على أرض الواقع و دورات دراسية عبر الإنترنت، ودروسًا تعليمية، وغيرها.
التداول بلا خطة واستراتيجية
من الشائع جدًّا بين المبتدئين دخول سوق الفوركس والبدء في تداول بعض الأدوات بتهوّر فقط لأنهم يحبون تلك الأصول. فضلًا على ذلك، غالبًا ما يتّخذ المتداولون المبتدئون قراراتهم بناءً على استراتيجية ما، فقط لأنهم فهموها أكثر من غيرها.
هذا التداول العشوائي وغير المنهجي قد لا ينتهي لمصلحتك، حتى لو حققت بعض النتائج الإيجابية في البداية. دون خُطَّة واستراتيجية، قد تصاب بالذعر عندما تُضلِّلُك آمالك وأهواؤك التي بنيت توقعاتك عليها. قد يؤدي بك ذلك إلى اتخاذ قرارات تداول متسرعة، وهذا أحد أكثر أخطاء التداول شيوعًا.
من المهم أن تنظر إلى التداول كعمل تجاري: ابحث، حدد الأهداف، ضع استراتيجية لتحقيق الأهداف المحددة، وحدد المبلغ الذي يمكنك تحمّل خسارته، إلخ.
مع التطور التكنولوجي الذي نشهده اليوم، يمكنك حتى اختبار أي استراتيجية تداول و التحقق من إمكاناتها قبل الدخول إلى السوق الحقيقي و المخاطرة بأموالك وذلك عن طريق حسابات التداول التجريبية التي توفرها أغلب شركات الوساطة.
بعبارة أخرى، ضع خُطَّة شاملة تكون بمنزلة خريطة تساعدك في اتخاذ القرارات وفق منهجية واضحة و لا تدع الذعر أو التخبّط ينالان منك عندما يتغير حال السوق. لذا ضَع خُطَّة والتزم بها.
التقدير الخاطئ لنسبة المخاطرة/العائد
نسبة المخاطرة/العائد هي الفرق بين نقطة الدخول في الصفقة و مستويات وقف الخسارة وجني الأرباح. يُستخدم لمقارنة العوائد المتوقعة من الصفقة بالمخاطر التي يتم التعرض لها للحصول على هذه العوائد.
لسبب ما، يعتقد العديد من المتداولين أن الصفقات ذات نسبة الربح الأعلى تكون ذات عائد أكبر من الصفقات ذات نسبة الربح الأقل. في بعض الأحيان، تكون هذه الفكرة مجدية، وبضربة حظ قد تنتهي إحدى تلك الصفقات التي تتجاوز فيها نسبة المخاطر المحتملة نسبة العائد بنجاح. ومع ذلك، تؤدي مثل هذه الصفقات في معظم الحالات إلى خسارة الأموال حتماً على المدى الطويل.
يُعَدُّ حساب نسبة المخاطرة/العائد قاعدة يجب على كل متداول مراعاتها، سواء كان مبتدئًا أم محترفًا. قبل إجراء أي صفقة، حدد العائد المحتمل. يجب أن يكون دائماً أكثر أهمية من المخاطر المحتملة.
ولحساب نسبة الخسارة إلى الربح، قسّم الفرق بين نقطة دخول الصفقة وأمر إيقاف الخسارة (المخاطرة) على الفرق بين مستوى جني الأرباح ونقطة الدخول (الربح). إذا كانت النتيجة أكبر من 1.0، فإن المخاطرة أكبر من العائد.
تجنُّب إدارة المخاطر
يجب أن تكون إدارة المخاطر الأساس الذي تستند إليه في تداولك، لأنها تساعدك على تقليل الخسائر. يشبه التداول دون إدارة للمخاطر القفز من الطائرة بلا مظلة.
هناك عدة طرق وتقنيات لحماية نفسك من خسارة المال، والاستفادة من فرص التداول و إغلاق الصفقات على ربح.
من المهم أن تتبع نهج إيجابي واستراتيجي في إدارة المخاطر. استخدم الرافعة المالية المناسبة، واستكشف فوائد أوامر وقف الخسارة وجني الأرباح، وراقب عدد الصفقات والأسعار. كل ذلك سوف يساعد على تجنب ارتكاب الأخطاء الشائعة في التداول وتقليل الخسائر.
تجاهُل أحداث و تطورات السوق
إن متابعة أخبار السوق أمر ضروري لأن الأحداث الاقتصادية تؤثر بقوة على اتجاه حركة الأسعار. فإذا لم تكن على دراية بالتقارير المالية أو الأرباح، فقد تفوتك تقلبات السعر و فرص التداول التي تتخللها.
من ناحية أخرى، قد يكون التركيز المفرط على الأخبار ضارًا أيضًا. بعد صدور الأخبار الهامة مباشرة، غالبًا ما يكون الفارق بين سعر العرض والطلب أعلى بكثير من المعتاد. وقد يؤدي ذلك إلى شح السيولة وصعوبة الخروج من الصفقات عند المستويات السعرية التي ترغب بها.
لتجنب هذا الخطأ في التداول، طالع آخر الأخبار والأحداث الاقتصادية لتكون على علم بالتغُّيرات و التطورات و لتكون مستعدًا لاتخاذ الإجراءات اللّازمة. ضَع استراتيجية تأخذ التقلبات بعين الاعتبار.
كي لا تُفوِّت اللحظات الحاسمة التي قد تؤثر على تداولك، تابع التقويم الاقتصادي و أخبار الفوركس.
تجاهُل اتجاهات السوق
تجاهُل اتجاهات السوق خطأ قاتل في التداول. التداول ضد الاتجاه فيه مخاطرة كبيرة بالنسبة للمتداولين، خاصة المبتدئين. ثم أن التداول مع الاتجاه أمر بسيط. كل ما عليك القيام به هو الدخول في الصفقة والالتزام بها بينما تحقق لك المال.
أولاً، عليك تحديد الاتجاه للاستفادة منه. من السهل تحديد الاتجاه؛ ما عليك سوى إلقاء نظرة على المخطط البياني ومعرفة ما إذا كان السوق يرتفع أم ينخفض. تعرف على كيفية استخدام الآخرين للاتجاه والتصرف وفقاً لاتجاه حده الأدنى 4 ساعات للحصول على رؤية واضحة للعملية. وامشِ مع التيار.
عدم امتلاك سجل للتداول
سواء كان مبتدئاً أم متمرساً، يحتاج كل متداول إلى العمل على أخطائه في التداول. يساعد تدوين جميع صفقاتك، سواء كانت ناجحة أم فاشلة، في معرفة التصرفات التي أدت إلى هذه النتائج. وبالتالي، ستكون قادراً على التحليل عندما تصبح استراتيجية التداول الخاصة بك غير ذات صلة.
إذا تجاهلت متابعة و تحليل تداولاتك السابقة، فإن رحلتك في عالم الفوركس ستكون قصيرة. لا يمكنك وضع خُطَّة جيدة لليوم التالي إذا لم تُراجع الأخطاء التي ارتكبتها وتفهمها.
سجل التداول أداة جيدة لرؤية الصورة الكاملة. نعم، قد يبدو ذلك مملاً، ولكنه مفيد جدا، لأنه يعطيك رؤية واضحة حول نقاط قوتك وضعفك كمتداول. يعدّ تسجيل إخفاقاتك ومكاسبك طريقة رائعة للتعرّف على طريقتك في التداول والسوق نفسه.
التوقيت الخاطئ
جميعنا نعرف أن الوقت من ذهب وبالأخص في عالم التداول. إذا كنت جديدًا في سوق الفوركس، فلا تسمح لنفسك باتخاذ قرارات بناءً على الحدس — بل قم بالشراء و الببع استنادًا إلى التغيّرات المتوقَّعة في الأسعار. تمنعك الأطر الزمنية القصيرة من تمييز اتجاهات اليوم. قد تفوتك جميع الفرص الجيدة للنجاح.
من الضروري تحديد إطار زمني قبل دخولك في صفقة. يمكن أن يساعدك التوقيت في فهم ما إذا كانت الصفقة مجدية أم لا. استخدم التحليلات الفنية والأساسية. يتيح لك ذلك رؤية الأنماط المشتركة في أخطائك.
فقدان السيطرة على العواطف
هل تتذكر تلك الأفلام التي تصور المتداولين وهم يحطمون أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم عندما لا تسير صفقاتهم كما هو متوقع؟ يستسلم بعض المتداولين للذعر ويتصرفون بشكل غير عقلاني، محاولين استعادة الخسائر. حيث يدفعك الجشع والذعر للتداول بشكل مفرط أو التداول بتهوّر أو إغلاق الصفقات الرابحة في وقت مبكر. حتى المشاعر الإيجابية مثل الفرح الشديد ونشوة الانتصار عند إغلاق صفقة بنجاح يمكن أن يكون حجر عثرة في طريقك لتحقيق النجاح.
لتجنب أخطاء التداول المتعلقة بالعواطف، لا تدع هذه العواطف تسيطر على طريقة تفكيرك. أي سوق مالي هو ساحة معركة حقيقية تتصارع فيها اتجاهات الصعود والهبوط وتؤثر على أسعار الأصول المالية وسوق الأسهم. يحدث ذلك الصراع ذاته في داخلك عندما ترى أن الخُطَّة لا تسير على النحو المتوقع.
وبالتالي فإن الانسياق وراء العواطف هو أول خطوة نحو الفشل. لذا، تعلّم كيفية السيطرة عليها. حافظ على تركيزك على الصورة العامة وحدّد أهدافًا منطقية. ليس بإمكانك أن تصبح مليارديرًا بين ليلة وضحاها.
التداول بهدف التسلية
كما ذكرنا سابقًا، التداول هو عمل تجاري، وهدف كل متداول هو كسب المال. حدّد أهدافك وانطلق نحو حريتك المالية. إذا شعرت بالملل أو لم تشعر برغبة في التداول على الإطلاق، امنح نفسك استراحة. لا تنخدع بما تراه في أفلام هوليوود. تعامل مع التداول بجدية، وستقترب من حلمك.
إذا كنت قد دخلت عالم الفوركس بالفعل، فأنت على استعداد لاتخاذ قرارات مدروسة بعناية للذهاب إلى القمة. وجّه تفكيرك نحو النجاح وتغلّب على كافة العقبات.
التخمين في التداول
أحد الأخطاء التي يجب تجنبها في التداول هو الاعتماد على التخمين عند اتخاذ قرارات التداول بدلًا من استخدام التحليل الفني والأساسي لفهم سلوك السوق. عندما يقرر المتداولون البدء في التداول، فعادة ما يكون لديهم فكرة غامضة فقط عن ماهية التداول الفعلية. غالبًا ما يكون لدى المتداولين الجدد استراتيجيات أو خطط تداول غير واضحة؛ ولا يستخدمون عادةً المؤشرات ولا يتابعون الأخبار.
و ينتهي بهم المطاف بالاعتماد على التخمين. يحاولون تخمين ما إذا كان سعر الأصل المالي سيرتفع، و يفتحون صفقة شراء إذا اعتقدوا أن ذلك سيحدث. ولكن ”استراتيجية” عدم استخدام برامج خاصة لجمع البيانات حول الظروف السوقية الحالية تشبه سلوك المقامرين الذين يراهنون بأموالهم بناءً على معطيات عشوائية التداول ليس عملًا عشوائيًّا أو مبنيًّا على الحدس، لذا فإن هذا النهج لا ينجح على المدى الطويل.
لتجنُّب هذا الخطأ في التداول، يجب على المتداولين الجُدد التركيز على تعلّم التداول. تعلّم ما يؤثر في حركة الأسعار، وكيفية استخدام التحليل الفني والأساسي، والعلامات التي تسبق انعكاس الاتجاه، وكيفية تحديد نقاط الدخول والخروج. تساعد هذه الأمور المتداولين على إجراء صفقات ناجحة. التداول ليس مجرد تخمين، لذلك معرفة الآليات الكامنة وراءه يمكن أن تساعد المتداولين على تجنّب هذا الخطأ وغيره من أخطاء التداول الشائعة.
التداول دون أمر وقف الخسارة
أوامر وقف الخسارة هي أدوات أساسية يستخدمها المتداولون لتقليل الخسائر. ولكن هناك عدد كبير من المتداولين المبتدئين الذين يعتقدون أنهم يمكنهم النجاح بدون أوامر وقف الخسارة. في بعض الحالات، قد ينجح هذا إذا كان المتداول يراقب باستمرار جميع الصفقات المفتوحة. ولكن في معظم الأوقات، فإن هذا المستوى من الاهتمام والمراقبة يكون من المستحيل تحقيقه، خاصة إذا كان المتداول مشغولًا بصفقات أخرى. وهذا قد يؤدي إلى إهمال المتداول لانخفاض سعر الأصل المالي، الأمر الذي من المرجح جدًا أن يتسبب في خسائر كبيرة وغير قابلة للسيطرة.
يمكن للمتداولين تجنب هذا الخطأ في التداول من خلال تعلم كيف يعمل أمر قف الخسارة وكيفية إعداده لكل صفقاتهم. يُعَدُّ ذلك جزءًا هامًّا من إدارة المخاطر ويمكن أن يقلل من الخسائر الناتجة عن تحركات السوق غير المتوقعة.
فتح صفقات كبيرة
أحد أخطاء التداول التي يجب تجنبها، هو استثمار كل أموالك أو جزءًا كبيرًا منها في صفقة واحدة. هذه طريقة مؤكدة لتكبّد خسارة لا يمكن لحسابك أن يتحملها، حتى وإن كان لديك استراتيجية تداول جرّبتها من قبل وأثبتت نجاحها. ونظرًا لأن المتداولين المبتدئين لم يتعلموا بعد كيفية وضع استراتيجية ناجحة، فإن ارتكاب هذا الخطأ يكون أكثر خطورة بكثير بالنسبة لهم.
لتجنب هذا الخطأ، يجب على المتداولين الجدد أن يتعلموا كيفية التعامل مع الصفقات، سواء عن طريق حساب تجريبي أو الصفقات الصغيرة. قم بصفقات متعددة لمعرفة ما إذا كانت استراتيجيتك فعّالة وما هو معدل نجاحك. إذا حصلت على نتائج إيجابية، فيمكنك زيادة حجم الصفقات بالتدريج.
فتح عدد كبير من الصفقات
هناك العديد من الأوراق و الأصول المالية المختلفة التي يمكن تداولها، و قد يجد المتداولون الجدد صعوبة في التركيز على واحدة فقط. يُعَدُّ ذلك واحدًا من أخطاء التداول الشائعة في تداول الأسهم والأسواق الأخرى. إنَّ فتح عدد كبير من الصفقات يعني أن المتداولين سيضطرون لمراقبة العديد من الرسوم البيانية المختلفة في نفس الوقت. ما لم يستخدموا برامج التداول الآلي، فإن متابعة هذا العدد من الصفقات يكاد يكون مستحيلاً ويمكن أن يؤدي إلى فشل العديد منها.
يمكن تجنب هذا الخطأ بتقييد عدد الصفقات التي تفتحها والالتزام باستراتيجيك في التداول. سيتيح لك ذلك التركيز فقط على الفرص التي من المحتمل أن تحقق لك الربح، دون إجراء صفقات غير ضرورية.
الإفراط في استخدام الرافعة المالية
الرافعة المالية هي حقًّا سيف ذو حدين. صحيحٌ أنها تسمح للمتداولين بزيادة حجم صفقاتهم دون استخدام الكثير من أموالهم، لكنها يمكن أن تزيد من حجم خسائر المتداول وتتركه أما دين كبير يتعين عليه التعامل معه في حال تعثرت الصفقة. إن استخدامك للرافعة المالية بشكل مفرط، خاصة إذا كنت حديث العهد قي التداول، يمكن أن يؤدي بك إلى خسارة كل الأموال التي في حسابك.
ومع أنّ هذا هو واحد من أكثر أخطاء تداول الفوركس شيوعًا، إلّا أنه يمكن تجنُّب ذلك عن طريق البَدْء بنسبة رافعة مالية منخفضة، مثل 10:1، بدلاً من استخدام رافعة مالية عالية (على سبيل المثال، 1000:1). سيساعدك ذلك على التعلم كيفية التداول بالرافعة المالية دون المخاطرة كثيرا. لاحقًا، عندما تشعر بالثقة، يمكنك زيادة نسبة الرافعة المالية تدريجيًا.
التداول الانتقامي
يشير التداول الانتقامي إلى فتح صفقات جديدة لتعويض الخسائر السابقة، سواء لاستعادة أموالك أو لإثبات أنك يمكن أن تكون متداولًا ناجحًا. ينتهي هذا السلوك المُدمِّر غالبًا بالمزيد من الخسائر. إذا كان لديك الرغبة في الانتقام من السوق، فستكون منجرفًا وراء عواطفك ومتوترًا جدًّا، ولن تكون قادرًا على تحليل السوق واتخاذ قرارات تداول منطقية.
إذا وجدت نفسك في حالة كهذه، فمن الصائب هنا التوقف عن التداول لتجنب ارتكاب هذا الخطأ. إذا شعرت بالقلق بسبب خسارتك، يجب أن تأخذ قسطًا من الراحة وأن تتعلّم الانضباط في التداول، وأن تحلّل خسارتك قبل العودة إلى التداول. سيسمح لك ذلك بالهدوء وتجنّب ارتكاب نفس الخطأ مرة أخرى.
التداول في أسواق متعددة وقت واحد
قد يبدو أن التداول في أسواق مختلفة في وقت واحد يمكن أن يساعدك على تحقيق أرباح أكثر. لكن هذه الاستراتيجية في الواقع هي واحدة من الأخطاء الأكثر شيوعًا التي يرتكبها المتداولون الجدد. كل سوق يتطلّب استراتيجياتٍ وطرقٍ مختلفة ويتفاعل بشكل مختلف مع الأحداث نفسها. التداول في أسواق مختلفة في نفس الوقت أمرٌ صعب، خاصة بالنسبة للمتداولين الجدد الذين لا يعرفون حتى كيفية التداول في سوق واحد بنجاح.
من المهم حقًا تجنب التداول في أسواق متعددة عندما تكون مبتدئًا. تحتاج أولًا إلى فهم أفضل لكيفية عمل سوق واحد والحصول على خبرة في التداول، قبل إدراج سوق آخر في خُطَّة تداولاتك.
محاولة اللّحاق باتجاه قديم
غالبًا ما يشعر المتداولون الجدد بالرغبة في التداول في الأوراق المالية أو الأسواق التي أظهرت أداءًا قويًا على مدى السنوات العديدة الماضية. لكن قد تكون هذه الاتجاهات الطويلة المدى قد اقتربت من النهاية، والانضمام إليها الآن يمكن أن يؤدي إلى عواقب غير سارة.
لذلك، من الأفضل للمبتدئين محاولة العثور على اتجاهات حديثة أو الانتظار حتى يظهر اتجاه جديد. سيوفر لهم ذلك فرص تداول أكثر استقرارًا ويساعدهم على تجنب الخسائر الناجمة عن محاولة اللحاق باتجاه مُنحَسر.
الخلاصة
لا يمكنك أن تتعلم دون الوقوع في الخطأ. أخيراً، عندما يتعلق الأمر بالنجاح، سوف تتحدث فقط عن انتصارك، ولن تذكر المصاعب والعقبات. ينطبق الأمر نفسه على التداول. التداول حرفة، ويحتاج المتداولون إلى صقل مهاراتهم ومعرفتهم عن طريق التغلب على العقبات.
ولكن لماذا ترتكب الأخطاء إذا كان بإمكانك تجنبها، خاصة عندما يكون المال على المحك؟ احفظ هذا الملخص لتكون على أهبة الاستعداد لمواجهة أخطاء التداول والخسائر المحتملة.
أخطاء التداول | كيفية تجنبها |
قلة التحضير | |
التداول بلا خطة واستراتيجية | |
التقدير الخاطئ لنسبة المخاطرة/العائد | |
تجنب إدارة المخاطر | |
تجاهل أحداث و تطورات السوق | |
تجاهل اتجاهات السوق | |
عدم امتلاك سجل التداول | |
التوقيت الخاطئ | |
الانسياق وراء عواطفك | |
التداول بغرض التسلية | |
التخمين في التداول | |
التداول بدون أمر وقف الخسارة | |
فتح صفقات كبيرة | |
فتح عدد كبير من الصفقات | |
الإفراط في استخدام الرافعة المالية | |
التداول من أجل الانتقام من السوق | |
التداول في عدة أسواق متعددة وقت واحد | |
محاولة اللّحاق باتجاه قديم |