"كل يوم هو تجربة جديدة": قصة متداول لا يتوقف أبدا عن التعلم
السيد غوستافو دي لا بينا هو حقًا شخص "متعدد المهارات"، لذا ليس من المستغرب أنه قرر إضافة التداول الحقيقي إلى مجموعة اهتماماته الواسعة. في هذه المقابلة، سيخبرنا السيد دي لا بينا عن رحلته كمتداول ناجح، وكيف يمكن أن يكون التداول تحدي و لكنه في الوقت نفسه مجزي.
غوستافو دي لا بينا، متداول في شركة FBS من كاراكاس:
“اسمي غوستافو دي لا بينا، أنا من كاراكاس، فنزويلا. عمري 57 عامًا. أنا مهندس في الفيزياء ومصمم داخلي، لدي أربع درجات جامعية وأتحدث أربع لغات: الإنجليزية والإسبانية والفرنسية والإيطالية. أعيش حاليًا من التداول وليس لدي عائلة كبيرة.
“أردت أن أعيل نفسي من التداول بعدما أغلقت شركتي في كاراكاس. بدأت في تعلم فنون التداول قبل حوالي عامين ونصف عن طريق مشاهدة مقاطع الفيديو على قناة FBS الإسبانية على يوتيوب ومصادر أخرى. لقد قرأت ودرست جميع الأقسام التعليمية والمواد التي تقدمها شركة FBS، شاهدت دروس فيديو باللغة الإسبانية، ولقد وجدتها مفيدة جدا. و ما زلت حتى الآن أبحث و أتعلم و أتدرب على مدار 24 ساعة في اليوم. فأنا حقا أحب التداول.
أول أرباحي كانت 1700 دولار. لقد قضيت 15 يوم على شاطئ البحر، احتفالًا بتحقيق أرباحٍ من التداول واستفادتي منه. في البداية، كنت حذرًا. وبدأت بمبلغٍ قدره 30 دولار، خطوة بخطوة، وشيئا فشيئا... حتى استطعت ربح أكثر من 90000 دولار في أقل من ست أشهر.
“أنا أتداول مع شركة FBS منذ أكثر من عام، حيث استثمرتُ الكثير من المال فيها. إن العمل مع شركة FBS كان أفضل قرار لي منذ بداية مسيرتي في التداول. أحبها بسبب خدماتها الرائعة التي تقدمها، ومحتوى قناة تليجرام باللغة الإسبانية، و الدردشة فيها، وأيضا المعلومات القيمة المتوفرة على موقعَيْ esfbs.com وFX street، والتواصل مع تيبيساي راموس Tibisay) Ramos). كل ذلك ساعدني على النجاح و تحقيق أرباح كبيرة... إنها رائعة فعلًا.
“كل يوم لي هو تجربةٌ جديدة، ودرسٌ جديد. أتداول بصفقاتٍ خاطفة (السكالبينج)، وصفقاتٍ يومية، وأحيانا صفقات متوسطة المدى. أفضل التداول بـ: XAUUSD، GBPUSD، US30، و EURUSD. ولست مولعًا بالعملات الرقمية. أتداول طوال اليوم وأحيانًا أستخدم التداول الآلي (الاكسبيرت). أملك دائمًا خطة تداول، لكنني أنتظر الأخبار والمعلومات التي تقدمها FBS والدعم الذي أحصل عليه من تيبيساي على قناة تليجرام. أغلب تداولاتي أجريها عبر هاتفي، فأنا أستطيع إغلاق أو فتح أي صفقة في أي مكان. ولدي أيضًا عدة شاشات حاسوب في منزلي، متصلة على مدار الساعة بالإنترنت. أما بالنسبة لدخلي الحالي، فمن الصعب تحديده نظرًا لسحبي جميع المال الذي ربحته لسداد الديون المتبقية بعد وفاة والدتي قبل عامين.
”تكون أيام التداول جيدة أحيانا وفي بعض الأحيان لا تكون كذلك. لقد ارتكبت الكثير من الأخطاء في التداول! ولكن يبقى ارتكاب الأخطاء أمرًا طبيعيًّا، فنحن بشر في النهاية. ومع ذلك، أشعر بالندم على عدم استخدام أوامر وقف الخسارة في بداية تجربتي في التداول.
في السابق، كان لدي معلم وصديق من هونغ كونغ كان يوجهني ويساعدني في رحلتي في التداول، ولكن للأسف، توفي قبل عشرة أشهر. ولم يعد لديّ شخصٌ اقتدي به بعد الآن. ومع ذلك، أركز على تحسين نفسي عاطفيًا وعقليًا، وتعزيز مهاراتي الفنية لأصبح المتداول المحترف الأفضل الذي أطمح أن أكون. أعمل بجد لأتمكن من السيطرة على اندفاعي في التداول والتعامل مع التحديات العاطفية التي تواجهني لأكون متداولًا محترفًا.“
”أما بالنسبة لأهدافي الحالية، فأنا أطمح إلى شراء سيارة رياضية جديدة ودراجة نارية لمساعدة الأشخاص المقرّبين مني الذين يحتاجون للدعم. كما أسعى لشراء منزلٍ آخر على الشاطئ في بويبلو فييخو. أنا مستعدٌ للعمل بجد لتحسين مهاراتي في التداول وتحقيق هذه الأهداف.“