الفوركس والجنس اللطيف. الجزء الثالث
مرحبا يا أصدقاء. يسرني أنكم ما زلتم مهتمين بقصتي! إذا لم تكونوا قد اطلعتم عليها بعد، يمكنكم قراءة الجزئين الأول و الثاني من هنا.
شروط التجربة:
- تعلم التداول بنفسي دون طلب المساعدة من محللي FBS
- وصف كل الصعوبات التي واجهتني أثناء التداول
- أن تخبرني محللة FBS عن الأدوات التي عليّ استخدامها في المرة القادمة
نتائج التجربة:
- كان عليّ دراسة خطوط الترند ومستويات وخطوط الدعم والمقاومة
- الوقت المستغرق: ٣ أيام تداول (يوميا: ٢ ساعة من الدراسة النظرية، و٢ ساعة من التطبيق)
- رصيدي عند بدء التداول ١٤٢$
- رصيدي حاليا: ٢١٨.٥٣$
يفترض بك هنا أن تقرأ قصة ملهمة عن نجاحي باستخدام خطوط الترند ومستويات الدعم/المقاومة، لكن الأمور في الحقيقة أخذت منحى مختلفا:
- لقد استمتعت بالتداول على الترند كثيرا.
- عززت خبرتي بالتداول عن طريق استخدام المتوسطات المتحركة (MA).
- لم أحقق أقصى استفادة ممكنة من استخدام خطوط الدعم والمقاومة الأفقية.
خطوط الترند
خطوط الترند هي الخطوط القطرية التي يتم رسمها عبر قمم السعر (خط المقاومة) وقيعانه (خط الدعم). تتيح خطوط الترند للمتداولين التنبؤ بالسعر المستقبلي لزوج العملات، الذهب، أو الأصول المالية الأخرى، ودخول السوق بأفضل طريقة ممكنة.
تعتبر صفقات التداول على الترند الأكثر ربحية وأمانا. هناك العديد من إستراتيجيات التداول على الترند، لكني أتبع القاعدة العامة "لا تدخل في متاهات قبل أن تحيط بكل شيء بنسبة ١٠٠%.
إليك ما قمت به:
- أنا أفضل الصفقات السريعة والتداول اليومي على الترند قصير الأمد. اخترت إطارا زمنيا صغيرا (15 دقيقة) وعثرت على ترند هابط ممتاز.
- حددت خطوط الترند بصورة صحيحة (كما لو كنت محللة حقيقية، أو من عباقرة التحليل :) ) واشتريت اليورو عندما كان يتداول هبوطا لأني توقعت انعكاس هذا الترند للأعلى. فتحت صفقة شراء عندما كان الزوج عند خط الدعم (باللون الأصفر).
-
كان خطئي أني فتحت الصفقة دون التأكد من أن السوق تنعكس للأعلى فعلا. اشتريت اليورو قبل مشاهدة شمعدان صاعد على المخطط، وبالتالي كانت هذه مخاطرة ولكنها كانت ناجحة لحسن الحظ.
أشعر أنه من المهم جدا الإشارة إلى أنني كنت جالسة بعيون مفتوحة وأنا أراقب هذه الصفقة تظهر نتائج سالبة: -١٠$، -٢٠$، -٣٠$ (عزيزتي المحللة، أتذكر ما يتعلق بإيقاف الخسائر ، ولكن!). أهم قرار اتخذته كان البدء بالتأمل والتركيز "لقد حددت كل شيء بشكل صحيح، وأنا متأكدة من قراري، يجب أن أنتظر". هذه المرة جرى كل شيء على ما يرام، لكني أدرك أن ذلك لا يحدث دائما على هذا النحو.
سمة تداولي: لقد انتظرت فعلا أن يتم دعم فرضيتي، لكنك لا تعرف أبدا ما إذا كانت حساباتك صحيحة أم لا. ولذلك تركت صفقة الترند خاصتي مفتوحة لبضع ساعات، ولكني في الوقت نفسه فتحت عددا من الصفقات قصيرة الأمد بقيمة $1-$2 مستخدمة ٣ متوسطات متحركة ( شمعدانات: ٥، ١٠، ١٥). يمكنك الاطلاع على تجربتي الأولى مع المتوسطات المتحركة من هنا.
تعليق المحللة
لقد رسمت خطوط الترند بشكل صحيح! في الوقت نفسه، أنت على حق في أنك كنت محظوظة هذه المرة، وأن هذه الصفقة كانت محفوفة بالمخاطر لأنك قمت بالتداول على تصحيح (أي عكس الترند). فكرة التداول على الترند هي الشراء على الترند الصاعد والبيع على الترند الهابط. تساعد خطوط الترند في العثور على أفضل لحظة لفتح صفقة. في بعض الأحيان، من الضروري الانتظار قليلا حتى تتاح لك الفرصة. في هذه الحالة، كان بإمكانك التفكير في البيع عند خط المقاومة الأزرق وركوب الترند الهابط. جربي هذه الطريقة في المرة القادمة وستدركين فائدتها!
قد يضحك كثير منكم من أرباحي، لكنها في الحقيقة أكبر صفقاتي حتى اللحظة الراهنة: ٣٣.٨$! (ولم يكن الأمر سهلا بالمناسبة!).
المتوسطات المتحركة
تذكرت كل ما كنت قد نسيته وأعدت قراءة تعليقات المحللة على مقالتي السابقة ثلاث مرات. من المجموعة الكبيرة التي تضم ١٥٥ نوعا من التداول باستخدام المتوسطات المتحركة، استخدمت ٢ فقط (لا تدخل في متاهات قبل أن تحيط بكل شيء بنسبة ١٠٠%). هذا لا يعني أنني لم أقم بأية صفقة رابحة، بل تظهر الإحصائيات بما لا يدع مجالا للشك أني قمت بـ ٧ صفقات ناجحة مقابل صفقة واحدة غير ناجحة. لكن الأمر لم يكن بهذه السهولة، فمنذ بعض الوقت كان الوضع أسوأ بكثير. الآن فقط أملك بعض الفهم لآلية عمل النظام، وبالتالي أصبح بإمكاني القيام ببعض التوقعات البسيطة والخجولة.
استخدمت المتوسطات المتحركة ذات الشمعدانات ٥، ١٠ و ١٥ على الإطار الزمني M15.
فتحت صفقة عندما لامس السعر المتوسط المتحرك M5. عندما ظهر انعكاس للأعلى، قمت بالشراء. وعندما ظهر انعكاس للأسفل، ضغطت على زر "بيع".
قمت بفتح صفقة بعد أن اخترق المتوسط المتحرك السريع المتوسطات البطيئة (انعكاس للترند). وهنا عليك الحذر جدا. انتبهت فقط للانعكاسات التي حدثت على الإطار الزمني M15 أو أعلى (حيث أن الترند هنا أكثر استقرارا). عند الإطارات الزمنية الأقل، قد تكون الإشارات وهمية وقد تتحول صفقتك من رابحة إلى خاسرة (نعم لقد خسرت المال بالتداول على الإطار الزمني M5، ولن أكرر خطئي).
إليك القاعدة الأساسية لاستخدام المتوسطات المتحركة - استخدمها لدخول الصفقة متبعا هذه الاستراتيجية.
المتوسط المتحرك الأزرق هو الأسرع، أما الأصفر فهو الأبطأ.
تعليق المحللة
أحببت أنك قررت التركيز على نهجين فقط. استمري بالتدرب!
خطوط الدعم والمقاومة الأفقية
تظهر خطوط الدعم تمركز المشترين. وبالتالي، يبدأ المضاربون الثيران بدفع السعر للأعلى مستخدمين قرونهم بمجرد أن يصل السعر إلى مستوى الدعم. عند مستوى المقاومة، يستخدم المضاربون الدببة مخالبهم لسحب السعر إلى الأسفل. ومن هنا أتت هذه التسميات!
هناك فرق بين خطوط الترند القطرية والخطوط الأفقية التي يتم رسمها عبر الارتفاعات والانخفاضات السابقة للسعر، على المستويات التي انعكست الأسعار عندها. قم بتقليل مقياس الرسم البياني وحدد قمم السعر التي تغير اتجاه السوق بعدها، فهي تشكل مستويات مقاومة إذا كانت أعلى من السعر الحالي، ومستويات دعم إذا كانت أدنى من السعر الحالي.
يمكنك رسم هذه الخطوط واستخدامها للتنبؤ بتغيرات الأسعار. السيناريو الرئيسي المنتظر هو أن تقوم مستويات الدعم والمقاومة بإيقاف السعر ودفعه للانعكاس. في بعض الأحيان تخترق الأسعار هذه المستويات، وعادة ما تتبع هذه الاختراقات تقلبات كبيرة في الأسعار.
يتم رسم خطوط الدعم (S) والمقاومة (R) على الأطر الزمنية الرئيسية أولا ومن ثم على الأطر الزمنية الأصغر (من الأسبوعي إلى الساعي H1 وهكذا). على الأطر الزمنية الأصغر، يمكنك جعل المستويات المحددة على الأطر الزمنية الرئيسية أكثر دقة، كما تتمكن من إضافة مستويات جديدة.
لكن في الحقيقة، فهذا هو كل ما أعرفه عن هذه الخطوط اللعينة! أيتها المحللة، أحتاج إلى مشورتك - ما الذي علي فعله بهذا ؟! حسنا، لقد رسمتها… ولكنها تبدو بعيدة جدا على الأطر الزمنية M15 - M30! أعتقد أن الأوامر المعلقة منطقية هنا ولكني لم أتعلم كيفية استخدامها بعد. سأرفق صورة عن خطوطي هنا، ولكني لا أعتقد أنها مفيدة جدا، حتى بالنسبة لي!
تعليق المحللة
تشكل القمم والقيعان السابقة مستويات بالغة الأهمية لأنها غالبا ما تدفع السعر للانعكاس. حدديها على المخطط واستخدميها أثناء تداولك إذا كان السعر قريبا منها. إذا لم تعثري على أية قمم أو قيعان هامة قرب السعر الحالي، استخدمي خطوط الترند والمتوسطات المتحركة كحل بديل!
النتيجة النهائية:
في الحقيقة أنا سعيدة بنتائجي. ليس بالمبلغ الكبير الذي كسبته (٢١٨$، هاهاها) ولكن لأني تمكنت من تطوير مهاراتي وقدرتي على التحكم بالانفعالات. تعلمت القاعدة الأساسية "فكر أولا، ثم بادر للتطبيق". المال ليس سوى نتيجة لما تقوم به أنت!