التداول بعد الأزمة: الاحتمالات والفُرَص
عندما تضرَّر السوق بشدّة في مارس بسبب فيروس الكورونا“لا بدَّ أنك اعتقدت أنها نهاية العالم! لا يمكنني الدخول الآن! قد ينتهي العالم غداً!”. بعد عدّة أشهر عندما كان السوق لا يزال في طور التعافي، قلت“هناك الكثير من المخاطرة! قد يكون هناك هبوط آخر في المستويات! هناك انعكاس في طريقه إلينا!”. بعد فترة عندما حَلّت فترة التعافي، قلت “إن الموجة الثانية للفيروس تلوح في الأفق! من غير’ المنطقي فتح الصفقات!”. الآن، عندما يصل سعر& السهم أعلى مستوياته تاريخياً بشكلٍ أسبوعي، تقول لنفسك “آه، لقد’ فات الأوان! لم يدخل أحد عند القمة الأعلى!”…
الفرصة: مرة كل عقد
في كل مرحلة من مراحل الأزمة، يمكنك ويجب عليك أن تدخل السوق. أولاً، هذه الأزمة ليست عذراً للخمول وعدم جني الأرباح. ثانياً، لديك كل الوسائل التقنية والدعم المقدم من FBS للاستفادة من الانخفاضات الفوضوية ومن الترند الصاعد في السوق. العملات والعقود مقابل الفروقات تسير بالاتجاهين – الأعلى والأسفل – وفي كل حالة يمكنك أن تحدد تداولك بما بتوافق مع الموجة المرافقة. لهذا ’ السبب لا’تختلق الأعذار – علق الكثير من المراقبين بأن فرص التداول والاستثمار كهذه نادرة ولا تحصل إلا مرة كل عقد. لهذا عليك الاستفادة منها – بذكاء.
الذهب: إلدورادو ثانية
هناك عدة نقاظ تبيّن لما التداول الآن يوفر فرص حصرية للربح. أحدها هو الذهب. في مايو، وصل سعره لأكثر من 1600$. بعد ثلاثة أشهر، وصل سعره ولأول مرة في تاريخه إلى 2000$. أعلن المراقبون عن المزيد من النمو للذهب بما أن الأساسيات تخلق جواً من عدم الأمان – لذا سيرتفع سعر الذهب. إن العالم حالياً ليس ثنائي القطب كما كان خلال فترة الصراع بين الاتحاد السوفييتي والولايات المتحدة، وليس أحادي القطب كما كان في التسعينيات وبداية القرن العشرين يرزح تحت سيطرة الاقتصاد الأمريكي. يشهد العالم تحولات جذرية في الوقت الراهن، مما يبث القلق في نفوس الناس. مما يسبب القلق للمستثمرين – لذا يتجهون نحو الذهب. لهذا’ بدون’ شك – سنسمع أخبار عن الذهب مجدداً… ومن الأفضل لك أن تكون حاضراً!
الأسهم: غير محدودة
لم يعد شيئاً غريباً وصول سعر& السهم لأرقام لم يصل إليها في التاريخ مسبقاً. فهذا يحصل تقريباً كل أسبوع. تيسلا وأمازون والصناعات الدوائية وغيرها من الأسهم – افتح المخططات البيانية وشاهد كيف ترتفع الأسعار. ألا’ ترغب بأن تجني الأرباح معهم؟ بالطبع ترغب بذلك. بالتأكيد لا أحد يقترح أن تستثمر كل ما تملك وتخاطر بكامل الإيداع لأجل هذا السهم أو ذاك. هناك طريقة ذكية لفعل هذا نقوم بتعليمكم إياها في الويبينار والإرشادات والتحليلات والعديد من المواد التعليمية الأخرى. “مخاطرة كبيرة” قد يكون رد شخص لا’ يتقن فن إدارة المخاطر. بينما يقوم المتداول المتعلّم باختيار الأدوات وحساب نسبة الخطر. بهذه الطريقة، ستزداد ثروتك كما ازدياد سعر& السهم.
النفط: في طور التعافي
إذا كنت من المهتمين بالجيوسياسة وسوق النفط – هناك مكان لك. علَّق معظم المراقبين بأن سوق النفط في طور التعافي، لذا تلوح أجواء إيجابية في الأفق لكل من خام غرب تكساس وخام برنت. إن ذلك واضح في المخططات البيانية – تقريباً لا يوجد ذرى مع تقلبات بسيطة جداً. تستمر أسعار النفط بالارتفاع. هل يوجد ماهو أفضل من هذا الترند الصاعد شبه المضمون للتداول على المدى المتوسط والبعيد؟
العملات: تغيّرات مميزة
هناك أيضاً تغيرات مثيرة للاهتمام في مشهدية الفوركس والتي قد توفر فرصاً إضافية للربح. علّق المراقبون الماليون عدة مرات بأن الدولار الأمريكي ضعيف وسيصبح أضعف – ويتضح ذلك في الأفق المتوسط والبعيد المدى. في كثير من الأحيان يخالف الدولار الأمريكي التوقعات المرجوة منه كالعملة الأساسية الأكثر أماناً. كان اليورو قوياً ولعدة أسباب سيزداد قوةً بينما يواجه الجنيه الإسترليني تهديدات متعاظمة لفشل البريكست. كل ماسبق يتيح فرصة كافية لمناورات التداول بدءاً من السكالبينغ ةصولاً لاستراتيجية التروي «Position trading». لذلك’ تعتبر هذه الأوقات مهمة وواعدة للدخول إلى السوق والتداول بنشاط.