أهم العوامل التي تقود ازدهار الدولار!
1- مخاوف التضخم:- بسبب المخاوف العميقة من التضخم، فهذا يُعزز حجة الفيدرالي نحو التصرّف بشكل قاطع نحو ترويض أسعار المستهلكين.- وأرقام التضخم تساعد على تألق الأصول المقومة للدولار مثل سندات الخزانة.- لنتذكر: قفز الدولار الأمريكي بنسبة 1٪ يوم الأربعاء الماضي، في أكبر تحرك له في يوم واحد في قرابة خمسة أشهر، بعد أن أظهرت بيانات أن أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة حيث سجلت أكبر مكاسب سنوية لها في 31 عامًا الشهر الماضي.- أمس وصل الدولار إلى أعلى مستوياته منذ يوليو من العام الماضي، واستكمل ارتفاعاته اليوم خلال الجلسة الآسيوية ليصل إلى 96.00.
2- رهانات صعودية:انخفض صافي المراكز الصعودية على الدولار في أسواق العقود الآجلة في الأسابيع الأخيرة، على الرغم من أنه عند 19.51 مليار دولار ولا يزال بالقرب من المستويات المرتفعة الأخيرة، بعد التقليب من الانخفاض في منتصف يوليو ، وذلك وفقًا لحسابات رويترز وبيانات لجنة تداول السلع الآجلة الأمريكية الصادرة في نوفمبر.
3- الأسواق النامية:الدولار القوي يُسبب ازعاجًا للأسواق النامية بصورة كبيرة والسبب في ذلك: لأنه يجعله أكثر تكلفة على الدول النامية لسداد الديون المقومة بالدولار.مثال: ارتفع الدولار بنسبة 35٪ مقابل الليرة التركية هذا العام.- وارتفع 5٪ مقابل الريال البرازيلي.- ارتفع مؤشر MSCI لعملة الأسواق الناشئة بنسبة 0.9٪، في ظل أقل مكاسب سنوية له منذ ثلاث سنوات.* في حين أن الفيدرالي الأمريكي بدأ التشديد، ومخاوف الوباء مازالت مستمرة؛ فسيكون من الصعب على الدول النامية توقع نمو الدول المتقدمة بطريقة سليمة.
4- ارتفاعات البيتكوين:- كما نعلم أثناء التضخم تبرز وتلمع بعض الأصول باعتبارها مصدّر للتحوّط مثل النفط، المعادن، المواد الخام، ومع ارتفاع هذه الأصول؛ فإن البيتكوين تأثرت أيضًا على نحو كبير بل وصلت إلى أكبر مستوى قياسي لها هذا الشهر عند 69 ألف دولار.- هل تعلم أن البيتكوين ارتفعت من حيث القيمة السوقية بنسبة 120٪ في عام 2021.
