الصين تضر بتوقعات الطلب النفطي!
جديد تحركات النفط اليومية!
استقرت أسعار النفط بعد انخفاضات سابقة يوم الخميس بسبب بيانات اقتصادية مخيبة للآمال من الاقتصادات الرئيسية، مع ترقب المستثمرين خطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول يوم الجمعة للحصول على أدلة حول تحركات أسعار الفائدة.
- جاء الانتعاش بعد أن شهدت الأسعار ثلاث جلسات متتالية من الخسائر حيث يوازن المستثمرون بين ديناميكيات العرض والطلب في سوق النفط.
- وقال محللون إن بيانات التصنيع الصادرة عن مجموعة من استطلاعات مؤشر مديري المشتريات (PMI) يوم الأربعاء رسمت صورة قاتمة لصحة الاقتصادات في جميع أنحاء العالم، مما أثار مخاوف بشأن الطلب.
- الضائقة الاقتصادية في الصين، علامات استفهام!!
الصين: ثاني أكبر اقتصاد في العالم، ووجودها حاسم لدعم الطلب على النفط..
ولذلك في هذه الفترة : أدى نشاطها الاقتصادي البطيء إلى إحباط الأسواق حيث أن النمو لم يرق إلى مستوى التوقعات.. خاصة بعد عمليات الفتح من كوفيد - 19.
وخفض البنك المركزي الصيني يوم الاثنين سعر الإقراض لمدة عام بشكل معتدل فقط مما أثار خيبة أمل السوق التي توقعت خطوات تحفيز أكثر قوة وسط خسارة سريعة في الزخم الاقتصادي.
وقالت مجموعة أوراسيا في مذكرة: "الضعف الاقتصادي في الصين يؤثر على أسعار النفط وسيضع سقفا لها هذا العام، خاصة وأن بكين تبدو ملتزمة بتجنب التحفيز المالي واسع النطاق".
- أخبار ذات صلة في الجانب النفطي!!
- قال وزير النفط الإيراني إن إنتاج البلاد من النفط سيصل إلى 3.4 مليون برميل يوميا بحلول نهاية سبتمبر على الرغم من العقوبات الأمريكية.
- بالإضافة إلى ذلك، تفيد التقارير أن السلطات الأمريكية تدرس اقتراحًا بتخفيف العقوبات على قطاع النفط الفنزويلي.
- وصل سعر خام النفط البريطاني إلى أعلى مستوى له منذ ستة أشهر عند 88 دولارًا في 9 أغسطس، مدفوعًا بتخفيضات الإمدادات التي نفذتها المملكة العربية السعودية وروسيا.
- ومع ذلك، منذ ذلك الحين، انخفض بنسبة 5٪، متأثرًا بالوضع الاقتصادي المتدهور في الصين، والمؤشرات على أن أسعار الفائدة الأمريكية قد تحتاج إلى البقاء مرتفعة لفترة طويلة، والبيانات الاقتصادية المخيبة للآمال من أوروبا.
- وأظهرت بيانات رسمية أن مخزونات الخام الأمريكية انخفضت بمقدار 6.1 مليون برميل الأسبوع الماضي، وهو ما يزيد بكثير عن التوقعات لانخفاض قدره 2.8 مليون برميل.
- ارتفاع مخزونات البنزين في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي يشير إلى أن الطلب على الوقود كان أضعف من المتوقع.
- ويتوقع المحللون أن تقوم المملكة العربية السعودية، القائد الفعلي لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، بتمديد خفض الإنتاج الطوعي بمقدار مليون برميل يوميًا حتى أكتوبر للمساعدة في دعم السوق.
- يؤثر ارتفاع الدولار الأمريكي أيضًا على عمليات شراء النفط.
- ومما يزيد من المخاوف بشأن الطلب، أن مسؤولي البنك المركزي الأمريكي لم يستبعدوا المزيد من رفع أسعار الفائدة لاحتواء التضخم.
- أفادت وكالة الأنباء العراقية الرسمية أن وزيري النفط العراقي والتركي ناقشا أهمية استئناف تدفقات النفط بعد الانتهاء من صيانة خطوط الأنابيب، وهو تطور قد يعزز الإمدادات العالمية.
وكانت تركيا قد أوقفت صادرات العراق البالغة 450 ألف برميل يوميا - أي ما يقرب من 0.5٪ من الإمدادات العالمية - عبر خط الأنابيب شمال العراق وتركيا في مارس بعد حكم تحكيم غرفة التجارة الدولية.