إعادة انتخاب مادورو رئيساً لفنزويلا يشعل الانتقادات الخارجية

اقرأ المقالة على موقع FBS الالكتروني

رئيس فنزويلا.jpg

فاز الرئيس "نيكولاس مادورو" بفترة ولاية أخرى مدتها ست سنوات، وقاطع ملايين الفنزويليين الانتخابات، وهو نصر يضع في يده وحده ملكية وحق قيادة الأزمة الاقتصادية الساحقة في البلاد.

وقالت لجنة الانتخابات في فنزويلا إن الرئيس نيكولاس مادورو فاز في انتخابات الرئاسة التي أجريت يوم الأحد رغم أن منافسيه أعلنا أن الانتخابات غير شرعية بسبب مخالفات واسعة.

وقالت اللجنة إن نسبة الإقبال على التصويت بلغت 46.1 في المئة وهو ما يقل كثيرا عن إقبال بلغت نسبته 80 في المئة في آخر انتخابات رئاسية ويرجع ذلك إلى مقاطعة المعارضة.

وواجه رئيس فنزويلا الاشتراكي "مادورو" استنكاراً دولياً جديداً يوم الاثنين بعد إعادة انتخابه في تصويت ندد به خصومه ووصفوه بأنه مهزلة تعزز الديكتاتورية في البلاد.

وهددت الولايات المتحدة التي وصفت تصويت يوم الأحد بأنه ”عار“ بفرض عقوبات على قطاع النفط في فنزويلا والذي يعاني أصلاً من انحفاض الإنتاج وبنية تحتية متهالكة وهجرة أصحاب الخبرة.

وحذر الاتحاد الأوروبي ودول كبرى في أمريكا اللاتينية سلفاً من أن الأجواء في فنزويلا ليست نزيهة.

ويواجه مادورو الآن مهمة ضخمة ألا وهي إنعاش اقتصاد فنزويلا المتداعي لكنه لم يحدد خطوات واضحة لإصلاح السياسات التي تمليها الدولة والمتبعة منذ عقدين. ووفقاً لبيانات الجمعية الوطنية قلت قيمة العملة المحلية (البوليفار) 99 بالمئة على مدى العام المنصرم ووصلت نسبة التضخم السنوية 14000 في المئة.

وعلى الرغم من تنديد الغرب بمادورو إلا أن بإمكانه على الأقل الاعتماد على دعم الصين وروسيا اللتين قدمتا مليارات الدولارات من التمويل لفنزويلا في السنوات الماضية.

وحث السناتور الجمهوري الأمريكي ماركو روبيو، وهو من أشد منتقدي مادورو، على عزل حكومته وقال إنه يؤيد ”كل الخيارات السياسية“ لإعادة فنزويلا لمسار الديمقراطية.

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من قبل إنه لن يستبعد تنفيذ عمل عسكري ضد فنزويلا.

شارك مع أصدقائك:

المماثل

أحدث الأخبار

التسجيل الفوري

تحتفظ FBS بسجل لبياناتك لتشغيل هذا الموقع الإلكتروني. بالضغط على زر "أوافق", فأنت توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا.