إيران تطلب من أوبك دعمها في مواجهة العقوبات الأمريكية
طلب وزير النفط الإيراني من أوبك أن تدعم بلاده ضد العقوبات الأمريكية. وتحتفظ طهران بحق العودة إلى حصتها السوقية بمجرد حل العقوبات ولن تقبل فرض قيود على صادراتها.
وأشارت إيران إلى أنها لا توافق على آراء السعودية بشأن الحاجة المحتملة إلى زيادة إمدادات النفط العالمية، وهو ما قد يخلق مشاكل لأوبك في اجتماعها الشهر القادم.
وإيران منافس لدول للسعودية ولها تاريخ في اتخاذ مواقف متشددة في اجتماعات أوبك بما في ذلك اجتماع في 2015 عندما رفضت الانضمام إلى سياسات المنظمة، قائلة إنها تحتاج إلى زيادة الانتاج بعد تخفيف العقوبات في أعقاب الاتفاق الذي توصلت إليه طهران مع قوى عالمية كبرى.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت سابق هذا الشهر الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني، وأمر بفرض ”أعلى مستوى“ من العقوبات على طهران. وإيران هي ثالث أكبر منتج للنفط في أوبك بعد السعودية والعراق.
وقال وزيرا الطاقة السعودي والروسي الأسبوع الماضي إنهما مستعدان لتخفيف التخفيضات الانتاجية لتهدئة مخاوف المستهلكين بشأن المعروض من الخام. ولهذا فإنه إذا قررت أوبك زيادة الإمدادات، فإن من المرجح أن استفادة إيران ستكون أقل من السعودية لأنها ستجد صعوبة في زيادة الانتاج بينما ستضرر ِأيضاً من انخفاض أسعار النفط.