الأسهم ستُعاني مهما كانت نتيجة الحرب التجارية بين الصين وأمريكا

حتى إذا حدث سيناريو الحرب التجارية المتفائل، فإن الأسهم العالمية تنتظر المزيد من المخاطر الهبوطية السلبية في الأيام المقبلة.

ولا تزال العلاقة التجارية بين الولايات المتحدة والصين هي القضية المهيمنة على عام 2019.

وأدت أخر تغريدة لدونالد ترامب في نهاية الأسبوع لتغيير أسس اللعبة بالنسبة للمستثمرين.

وهناك اعتقاد سائد بأن كل هذا مجرد تكتيك تفاوضي، وأن الاتفاق سيُبرم ولن يتم فرض أية رسوم إضافية في نهاية المطاف.

ومع ذلك، حتى لو كان ذلك صحيحًا، فإن هذا لا يعني أن هناك سبب لشراء الأسهم على المدى القصير.

وأشعل تهديد ترامب بزيادة التعريفات النيران في ظل هذا الوضع، ومن المحتمل أن يكون الأمر متفجراً بالنسبة للأسواق العالمية كما يوحي هذا التشبيه.

وقد يتنطفئ الفتيل المشتعل؛ ولكن مع مرور الوقت دون إحراز أي تقدم، ستزداد فرص نهاية الأمر بشكل ماسأوي.

وحتى المتفائلون سيصيبوهم التوتر وسيضطرون إلى البحث عن غطاء لأن قنبلة التعريفات ستكون على وشك الانفجار.

وإلى أن نتلقى إشارات واضحة على أن الاتفاق قد عاد إلى المسار الصحيح، فإن الأصول عالية المخاطر ستستمر في الهبوط بثبات مع احتمال ارتفاع نسبة المخاطر ضعيفة الاحتمال ولكن ذات تأثير قوي.

وأخيرًا، بمجرد إضافة الأسهم الأمريكية باهظة الثمن حالياً، والاعتقاد بأن كلا من الصين وبنك الاحتياطي الفيدرالي أقل حرصًا على تقديم الدعم السياسي، لن يكون هناك الكثير لنفعله لتعزيز الأسهم؛ حتى تقرر الإدارة الأمريكية والصين أن يعودا للعب معاً مرة أخرى أمام أعين الجميع.

pic By/ By Aritra Deb/SHUTTER STOUK