الاتحاد الأوروبي يحاول إنقاذ الاتفاق النووي الإيراني وميركل تفضل البقاء
حدد الاتحاد الأوروبي "حلول عملية" لإنقاذ الاتفاق النووي الإيراني في غضون أسابيع، إذ تسعى الكتلة لاحتواء تداعيات قرار انسحاب الرئيس دونالد ترامب من الصفقة التاريخية.
وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إن أفضل طريقة للتعامل مع المخاوف الدولية إزاء دور إيران في المنطقة وبرنامجها للصواريخ الباليستية هي البقاء في إطار الاتفاق النووي مع طهران حتى بعد انسحاب الولايات المتحدة منه.
وتعهدت القوى الأوروبية هذا الأسبوع بالبقاء في الاتفاق النووي المبرم عام 2015 دون الولايات المتحدة وذلك بمحاولة الحفاظ على تدفق النفط الإيراني والاستثمار مع طهران لكنها أقرت بأنها ستسعى جاهدة لتقديم الضمانات التي تطلبها إيران.
وصرحت ميركل: ”هذا الاتفاق بعيد كل البعد عن كونه مثاليًا لكن إيران ووفقا لكل ما تعرفه السلطات النووية الدولية تفي بالتزاماتها المنصوص عليها في الاتفاق“.