خطة سعودية: لتعميق تخفيضات الإنتاج النفطي من يوليو!!
- ماذا حدّث؟!
ارتفعت أسعار النفط بعد أن قالت السعودية إنها ستخفض الإنتاج بمقدار مليون برميل يوميا في يوليو..
كما اتفق أعضاء آخرون في أوبك + ، وهي مجموعة من الدول المنتجة للنفط ، على استمرار خفض الإنتاج في محاولة لدعم الأسعار المتدهورة.
وقالت أوبك + إن أهداف الإنتاج ستنخفض بمقدار 1.4 مليون برميل يوميا أخرى من 2024.
حيث؛ تضخ أوبك + نحو 40٪ من الخام العالمي وخفضت الإنتاج المستهدف بما مجموعه 3.66 مليون برميل يوميًا ، بما يعادل 3.6٪ من الطلب العالمي.
- تسلسل زمني بسيط!
جاء الاجتماع الذي استمر سبع ساعات يوم الأحد على خلفية هبوط أسعار الطاقة:
1- ارتفعت أسعار النفط عندما الحرب الروسية الأوكرانية العام الماضي، لكنها عادت الآن إلى المستويات التي كانت عليها قبل بدء الصراع.
2- في أكتوبر / تشرين الأول من العام الماضي، اتفقت أوبك +وحلفائها، على خفض الإنتاج بمقدار مليوني برميل يوميًا، أي نحو 2٪ من الطلب العالمي.
3- في أبريل من هذا العام، وافقت المجموعة على تخفيضات أخرى كان من المقرر أن تستمر حتى نهاية هذا العام. لكن نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك قال إن محادثات الأحد أدت إلى "تمديد الاتفاق حتى نهاية عام 2024".
- لماذا يقطع كبار منتجي النفط في العالم الإمدادات؟
يوم الاثنين كان ثابتًا نسبيًا بعد أن فشل الخفض السابق من قبل أوبك + في دعم الأسعار لفترة طويلة:
- كان وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان قال يوم الأحد إن خفض بلاده البالغ مليون برميل يوميا قد يمدد لما بعد يوليو إذا لزم الأمر.
- من وجهة نظر الرياض، من الأهمية بمكان أن يظل سعر النفط الخام فوق 80 دولارًا للبرميل حتى تصل إلى نقطة التعادل.
- كما تؤكد الخطوة التي اتخذها السعوديون على التوقعات غير المؤكدة للطلب على الوقود في الأشهر المقبلة: حيث من المتوقع أن تؤدي المخاوف بشأن الاقتصاد العالمي، وخاصة مخاوف الركود في الولايات المتحدة وأوروبا، إلى مزيد من الضغط على أسعار النفط الخام.
- وكان يعول على الصين أكبر ثاني مستهلك للطاقة - أن تعود بعد فتح الاقتصاد وغيابها 3 سنوات - حيث العودة بمستويات طلب عالية ولكن بيانات الإنتاج الصناعي الصيني تشير إلى انكماش وبالتالي إذا كان يعول على الطلب فإنه مهمش الأن والدور على المعروض النفطي...
- توقعات!
- من المرجح أن يعمق عجز السوق إلى أكثر من ثلاثة ملايين برميل يوميا في يوليو، وهو ما قد يدفع الأسعار للارتفاع في الأسابيع المقبلة.
- قال محللو جولدمان ساكس إن الاجتماع كان "صعوديًا إلى حد ما" لأسواق النفط وقد يرفع أسعار برنت في ديسمبر 2023 بما يتراوح بين دولار واحد وستة دولارات للبرميل اعتمادًا على المدة التي تحافظ فيها السعودية على إنتاجها عند 9 ملايين برميل يوميًا خلال الأشهر الستة المقبلة.
- وأضاف محللو البنك: "من المرجح أن يكون التأثير الفوري لهذا الخفض السعودي على السوق أقل ، حيث يستغرق سحب المخزونات وقتًا ، ومن المرجح أن تضع السوق بالفعل بعض الاحتمالات ذات المغزى لخفضها اليوم".
- ومع ذلك، سيكون للعديد من تخفيضات أوبك + تأثير حقيقي ضئيل، حيث أن الأهداف المنخفضة لروسيا ونيجيريا وأنغولا تجعلها تتماشى مع مستويات الإنتاج الفعلية.
- في المقابل، سُمح للإمارات العربية المتحدة برفع أهداف الإنتاج بمقدار 200 ألف برميل في اليوم إلى 3.22 مليون برميل في اليوم لتعكس قدرتها الإنتاجية الأكبر.
- أشار بيان التحالف الصادر اليوم الأحد عقب انتهاء اجتماع اللجنة الوزارية في فيينا إلى أن إجمالي مستوى إنتاج النفط الخام لدول "أوبك+" سيكون 40.46 مليون برميل يومياً، اعتباراً من أول يناير 2024 وحتى نهاية العام نفسه، فيما أظهرت بيانات جدول خطط الإنتاج المستهدفة خفض سقف إنتاج روسيا وأنغولا ونيجيريا خلال العام المقبل مقارنة بالمستويات الحالية، وزيادة إنتاج الإمارات العربية المتحدة بنحو 200 ألف برميل يومياً. كما قرر التحالف عقد الاجتماع القادم في 26 نوفمبر.
- تحليل لمّا حدّث من تخفيضات!
- خطوة المملكة العربية السعودية أحادية الجانب لخفض إنتاجها في يوليو وهي اعتراف ضمني بأن الطلب العالمي على النفط ليس قوياً كما توقع معظم المحللين والمجموعات مثل وكالة الطاقة الدولية (IEA).
- إذا كان الطلب قويًا بالفعل كما كان متوقعًا، فسيكون سعر خام برنت قادرًا على الصمود فوق 75 دولارًا للبرميل بسهولة، ومن المحتمل أن يكون منحازًا نحو المستوى 100 دولار الذي توقعه بعض المحللين.
- بل حدث العكس، يواصل برنت الانزلاق نحو مستوى 70 دولارًا، ويتخذ الأمر إجراءات غير عادية، مثل التخفيض الفردي السعودي، للحفاظ على التحيز الإيجابي للسعر.
في الواقع، لا يزال سوق النفط يعمل وفقًا لوجهة نظر مفادها أن الطلب قد يكافح قليلاً بالوقت الحالي، لكنه سيعود مرة أخرى في النصف الثاني من العام.
- نظرة على أهم الأصول!
- خام برنت: وقفزت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 3.4 بالمئة إلى نحو 79 دولارًا للبرميل يوم الاثنين قبل تقليص المكاسب للتداول دون 78 دولارًا.
- خام غرب تكساس: وقفزت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط بنسبة 4.6٪ إلى حوالي 75 دولارًا للبرميل يوم الاثنين قبل تقليص المكاسب للتداول دون 74 دولارًا.
