بعد عام مضطرب للأسواق المالية... ما القادم في 2023؟!
ما القادم، عام صعب على الجميع، بداية من محاربة التضخم، وأزمة الحرب الروسية الأوكرانية، والنفط، وأزمات غذاء، وارتفاع أسعار، وأزمات سياسة، ومازالت كورونا مستمرة معنا لتغرق بها الصين وحدّها، فما القادم؟!!
فما أهم القضايا التي يُحذر المستثمرين منها " حيث عام آخر من الأعصاب المهتزة والأدمغة المتقلبة"؟!!
- أسعــــار النفـــط!!!
- ارتفعت أسعار النفط خلال النصف الأول من عام 2022 نتيجة استمرار توقف الإمدادات والأزمة الروسية الأوكرانية، وظلت متقلبة طوال الفترة المتبقية من العام.
- انخفضت بنسبة 35٪ بين 14 يونيو و 28 نوفمبر، مع تخفيضات الإنتاج من أوبك + وآمال انتعاش اقتصادي في الصين، حيث تمنع الانزلاق في الأسعار من التسارع أكثر.
* أداء برنت وتكساس على مدار عام!!
- هل من الممكن أن تنخفض أكثر؟!
- مع زيادة التلويح بركود مُحقق، من الممكن أن يُقلص الطلب على النفط.
- جنبًا إلى جنب: مع ارتفاع حالات كوفيد-19 في الصين بصورة غير متوقعة؛ حيث يمكن الاستمرار في عدم وجود حل، يُمكن أن يؤدي إلى "انهيار في الطلب على النفط" عبر الاقتصادات التي كانت مرنة سابقًا.
- ساعدت المخاطر المتعلقة بالصراع العسكري في الحفاظ على ارتفاع أسعار العقود الأولية مقارنة بالعقود المؤجلة، لكن إذا انتهت الحرب من الممكن أن يشهد انعكاسًا لمنحنى ارتفاع النفط في الربع الأول من عام 2023."
- وفي هذا السيناريو المحتمل، سيؤدي الانهيار في أسعار النفط إلى نقل خام برنت القياسي الدولي من مستواه الحالي البالغ 79 دولارًا للبرميل إلى 40 دولارًا فقط للبرميل، وهي أدنى نقطة منذ ذروة الوباء.
* أداء برنت على إطار زمني يومي.
- الاحتياطــــــي الفيــــــدرالي والفائـــــــدة!!
- كانت القصة الرئيسية للبنك المركزي لعام 2022 هي التقليل من تقدير الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لارتفاع الأسعار، و قالها صراحة جيروم باول محافظ البنك بأن التضخم لم يكن، "مؤقتًا".
- قام بنك الاحتياطي الفيدرالي بعد ذلك؛ برفع معدل الاقتراض قصير الأجل من النطاق المستهدف البالغ 0.25٪ - 0.5٪ في بداية العام إلى 3.75٪ - 4٪ في نوفمبر، مع توقع زيادة أخرى في اجتماعه في 14 ديسمبر،
- والمنتظر أن يُسعر السوق ذروة نهائية تبلغ حوالي 5٪، وفقًا للتوقعات.
- الخطر الذي يدّور الآن: عدم مقدرة الفيدرالي الأمريكي في تحديد كمّ الضرر الاقتصادي الذي أحدثته الزيادات الهائلة في أسعار الفائدة في عام 2023.
- إذا سقط الاقتصاد الأمريكي في ركود عميق في النصف الأول من العام، فقد يضطر البنك المركزي إلى خفض أسعار الفائدة، فهل ذلك مُمكنًا؟!
* مسار رفع الفائدة الفيدرالية الأمريكية خلال عام!!
- أسهم التكنولوجيـــــــا!!
- تعرضت أسهم التكنولوجيا لضربة قوية على مدار عام 2022 حيث أدى الارتفاع الحاد في أسعار الفائدة إلى زيادة تكلفة رأس المال، فهل من الممكن أن تنخفض اكثر في عام 2023؟!!
- أغلق ناسداك 100 يوم الاثنين منخفضًا بأكثر من 29٪ منذ بداية العام، على الرغم من أن ارتفاعًا بنسبة 15٪ بين 13 أكتوبر و 1 ديسمبر على خلفية تباطؤ معدلات التضخم حيث ساعد في تخفيف الخسائر السنوية.
- من المتوقع أن يُعاني قطاع التكنولوجيا على نطاق واسع في عام 2023، متأثرًا بانخفاض الطلب على الأجهزة والبرامج وأشباه الموصلات.
- حيث؛ ارتفاع تكاليف التمويل وتقلص السيولة سيؤدي إلى انهيار تمويل الشركات الخاصة، مما سيؤدي؛ إلى مزيد من التخفيضات الكبيرة في التقييم في جميع أنحاء القطاع، فضلاً عن موجة من فقدان الوظائف.
فهل من الممكن أن يحدّث لشركات التكنولوجيا لها حالة من الإفلاس في 2023؟ وكيف ستكوّن التبعات على الأسهم العالمية؟!
* توقعات بانخفاض الأسهم في عام 2023
ننتظر العام الجديد الآن؛ بالمزيد من القصص، حيث انتشرت الشقوق في الأساس؛ والجميع مُتضررّ؛ من أكثر قطاعات الاقتصاد نفوذاً إلى أكثر القطاعات استقراراً.