مارك زوكربيرج يثير غضب زعماء البرلمان الأوروبي أثناء جلسة الاستماع

اقرأ المقالة على موقع FBS الالكتروني

heres-how-to-share-as-little-data-as-possible-without-deleting-facebook.jpg

استشاط المشرعين بالاتحاد الأوروبي غضباً بسبب مارك زوكربيرج. واعتذر الرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك لأعضاء البرلمان الأوروبي يوم الثلاثاء عن أكبر حادثة تسريب وخرق للبيانات المستخدمين في محاولة لاحتواء فضيحة شركة "كامبرديج أناليتيكا" التي هزت أكبر شركة للتواصل الاجتماعي في العالم.

ولكن تهرب مارك من الإجابة على الأسئلة التي طُرحت حول ما إذا كان الناس يستطيعون إلغاء الإعلانات، وإذا ما كانت واحدة من عملاقة شركات التكنولوجيا في الولايات المتحدة شركة احتكارية ويجب تفكيكها.

ووافق زوكربيرغ الأسبوع الماضي على التحدث مع النواب الأوروبيين بشأن التأثير المحتمل لشبكته الاجتماعية على الانتخابات في أوروبا، وكذلك بشأن حماية البيانات الشخصية للمستخدمين.

وغرد منسق البريكسيت في الاتحاد الأوروبي، غي فيرهوفشتات: "إذا لم تَرد إلينا إجابات مفصلة، فسنلجأ إلى سلطات حماية المنافسة".

وأقر زوكربيرج بأن الشركة لم تفعل ما فيه الكفاية لإيقاف إساءة استخدام شبكة التواصل الاجتماعي وإن الضوابط التنظيمية ”مهمة وحتمية“.

وقال في بداية تصريحاته: ”لم تكن رؤيتنا لمسؤولياتنا واسعة على نحو كاف. كان ذلك خطأ وأنا آسف لذلك“.

وأضاف أن السؤال ليس ما إذا كان يتعين وضع ضوابط ولكن ما نوع الضوابط التي يجب أن تفرض.

ووافق زوكربيرج على مقابلة زعماء البرلمان الأوروبي للرد على تساؤلات عن الكيفية التي حصلت بمقتضاها شركة كامبرديج أناليتيكا على البيانات الشخصية لنحو 87 مليون مستخدم لفيسبوك منهم ما يصل إلى 2.7 مليون في الاتحاد الأوروبي.

وتأتي هذه الجلسة بعد شهرين من الكشف عن فضيحة شركة كامبريدج أناليتيكا البريطانية للاستشارات السياسية.

    شارك مع أصدقائك:

    المماثل

    أحدث الأخبار

    التسجيل الفوري

    تحتفظ FBS بسجل لبياناتك لتشغيل هذا الموقع الإلكتروني. بالضغط على زر "أوافق", فأنت توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا.