ماي تتلقى هزيمة جديدة قبل تصويت البرلمان الأسبوع المقبل
تعرضت تيريزا ماي، رئيسة الوزراء البريطانية، لضربة موجعة جديدة بعد أن صوت البرلمان على تعديل يرغم الحكومة على تقديم خطة بديلة حول بريكست خلال ثلاثة أيام عوضاً عن 21 يوماً إذا رفض البرلمان اتفاق البريكست المُقترح خلال التصويت المرتقب الأسبوع المقبل في 15 يناير.
وقد تؤدي هذه الهزيمة الجديدة إلى احتمالات أخرى مثل إجراء استفتاء ثان. ولكن أكدت "ماي" مراراً وتكراراً أن خطتها تصب في المصلحة الوطنية، وفي حال لم يوافق البرلمان عليها، فإن الحكومة البريطانية ستتعامل مع الموقف بسرعة فائقة.
واستمرت مناظرات أعضاء البرلمان لمدة 5 أيام، وتتناولوا فيها الانسحاب من الاتحاد الأوروبي وإطار العلاقات المستقبلية مع الكتلة وذلك قبل تصويت البرلمان الحاسم.