نعم لخفض الفائدة أم لا لخفض الفائدة؟ تضارب الآراء يضغط على باول

الرأي الأول: يجب على الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة بقوة في اجتماعه المقبل خلال أسبوعين.

والثاني: لا حاجة لخفض الفائدة بينما ينمو الاقتصاد ويبدو التضخم مستقرًا وأسواق العمل في حالة جيدة.

وجهات النظر المتضاربة - من رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس "جيمس بولارد"، الذي دعا إلى خفض الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية، ورئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في بوسطن "إريك روزنغرن"، الذي يرى لا حاجة فورية لإتخاذ أي خطوة الآن - تُظهر مدى الضغوط التي تقع على عاتق رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي "جيروم باول" مع اقتراب موعد اجتماع الفيدرالي المقبل.

ومن الناحية الأخرى، بدأت الحرب التجارية المتصاعدة بين الولايات المتحدة والصين والتباطؤ الاقتصادي العالمي في التأثير على الإنفاق في قطاع الأعمال الأمريكي و إلحاق الضرر بالإنتاج الصناعي، مما يشكل تهديدًا على الاقتصاد الأمريكي بأكمله.

وطالب الرئيس دونالد ترامب - أكثر من مرة - الاحتياطي الفيدرالي بتخفيض أسعار الفائدة لدعم النمو، بينما يُزيد هو من تراكم الرسوم الجمركية على الواردات الصينية في محاولة للتوصل لاتفاق تجاري أفضل مع بكين.

ولكن ومع كل هذه الأزمات يواصل الأميركيون الإنفاق، والأجور آخذة في الارتفاع ويواصل أصحاب الأعمال والشركات إضافة وظائف جديدة، مما يشير إلى أن لا ركود يلوح في الأفق.

preview pic/By Oleg Golovnev/SHUTTER STOUK