ما معنى السكالبينج
السكالبينج هي إحدى أكثر أشكال التداول انتشارا، خاصة بين المستجدين. يعتبر هذا النمط ذا إيقاع سريع، يعتمد على الفكر، ويرفع الأدرينالين.
ما هو هدف السكالبينج؟
الهدف الأساسي للسكالبينج هو الدخول بسرعة في ساعات ذروة التداول، الحصول على كمية صغيرة من النقاط (البيب) ومغادرة السوق حالا. قد تكون المكاسب من صفقة واحدة محدودة، لكن يمكن للمتداول الحصول على عائدات كبيرة من خلال تنفيذ العديد من هذه الصفقات خلال اليوم. لكن يتوجب على من يقوم بالسكالبينج أن يعرف متى عليه التوقف حيث أن استمراره لوقت أطول (overtrading) قد يسبب خسارة كبيرة في الرصيد.
لماذا سكالبينج تحديدا؟
الميزة الأساسية لهذا النمط من التداول هو عائداته المالية الكبيرة المحتملة (إذا كنت سريعا وماهرا بما يكفي لتنفيذ صفقاتك في فترات زمنية قصيرة جدا). تتيح الرافعة المالية لمستخدمي السكالبينج الحصول على مكاسب مالية كبيرة بدءا من مبالغ أولية صغيرة، لكن ينبغي الحذر من الخسائر الكبيرة التي قد تحدث عند استخدام الرافعة بصورة غير صحيحة. بيب واحد قد يجلب لك ربحا كبيرا عند الاستخدام الصحيح للرافعة المالية. بالمقابل، قد يتسبب بيب واحد بخسارة كبيرة عند الاستخدام الخاطئ. ولهذا يعتبر هذا النمط من التداول تحديا بين القمة والقاع.
لا يناسب السكالبينج أولئك غير المعتادين على التداول في ظروف عالية المخاطر.
يتطلب هذا النمط من التداول معرفة عميقة بمنصة التداول، لا يمكنك تضييع الكثير من الوقت على تنفيذ الإجراءات، بل التركيز الكامل على حركة السعر.
مثال عن تجربة متداول مع سكالبينج
إذا كنت تميل للسكالبينج، ربما يهمك الحصول على نصائح من أفضل من اتبع استراتيجية سكالبينج على الإطلاق – Paul Rotter. ربح هذا المتداول ما يقارب 65-78 مليون دولار في السنة على امتداد 10 أعوام من خلال السكالبينج على العقود الأكثر سيولة.
“لطالما كنت الشخص الذي يتداول دون توقف, أحيانا حتى 100 صفقة في اليوم. وأنتظر الـ 3-5 تكات التالية فقط” – بول.
ما الذي ينبغي فعله لتفادي التداول المفرط (overtrading)؟ ببساطة قام بتحديد أهدافه اليومية، أي تعيين الأرباح المتوقعة والخسائر المسموحة. قبل الدخول في الصفقة، اعتاد على تحديد عتبة التوقف، والخسارة القصوى المسموحة خلال اليوم. قام بفتح صفقات خطرة جدا، لكن عندما لم تسر الأمور في مصلحته، أغلقها دون تردد. لطالما قال: “كمتداول، لا ينبغي أن يكون لك رأي. إذا كنت صاحب رأي، ستواجه صعوبات كبيرة في الخروج من الصفقات الخاسرة.”
بالمقابل، في الأوقات التي كانت الأمور فيها تسير في صالحه، كان ميالا للاندفاع، والمخاطرة بصورة أكبر، بينما مال للانسحاب في أوقات الخسارة فقط. من الصعب القيام بذلك في كثير من الأحيان. اعتاد بول على وجود شخص محايد بجانبه لإجباره على التوقف عند بلوغ عتبة التوقف التي حددها.
لم يتداول دون منهجية واضحة، بل اتخذ قراراته اعتمادا على تحليلات السوق. قبل فتح منصته، يحاول Paul Rotter التحقق من جميع التقارير الاقتصادية التي توشك أن تنشر، إضافة لخطابات الشخصيات السياسية المؤثرة، وحكام البنوك – باختصار، الاطلاع على كل ما من شأنه التأثير على حركة الأسعار – وبالتالي لا يدخل المنصة قبل الحصول على فكرة واضحة عن وضع السوق.
ابدأ التداول2022-10-27 • محدّث
مقالات أخرى في هذا القسم
- مروحة فيبوناتشي
- مستويات توسع فيبوناتشي
- كيفية استخدام مستويات تصحيح فيبوناتشي
- الأنماط الشمعدانية الانعكاسية
- أنماط المخططات الاستمرارية
- كيف تتعامل مع الضوضاء في السوق؟
- كيفية اختبار كفاءة استراتيجية تداول
- مذبذب التمساح
- مؤشر تيسير السوق «Market Facilitation Index»
- المذبذب الرائع «Awesome Oscillator»
- الرينج "Range" - النطاق
- التمساح الأمريكي (Alligator)
- نظرية بيل ويليامز
- الفركتلات (الهندسة الكسورية)
- أنماط المخططات
- كشف أسرار مؤشرات غان
- كيف تبني استراتيجية التداول الخاصة بك؟
- الأنماط الشمعدانية
- تداول الترند "Trend trading"
- تداول المناقلة Carry trade
- تداول السوينج
- أستراتيجية التروّي "Position trading"
- استراتيجية التداول اليومي
- ما هي أدوات فيبوناتشي؟
- علم النفس
- كيفية تحديد الانعكاس في السوق
- الشمعدانات اليابانية
- الترند