آثار فيروس كورونا تظهر على الاقتصاد الصيني.. وقطاع الترفيه أول ضحية
أغلقت معظم دور السينما في الصين أبوابها منذ أكثر من أسبوعين بسبب تفشي فيروس كورونا في البلاد، ولكن ما يزيد الأمر سوءًا؛ هو إن هذا الإغلاق الإجباري جاء خلال موسم الإجازات لقضاء عطلة بداية السنة الصينية الجديدة، وهو واحد من أكبر مواسم المبيعات في الصين.
ومع استعداد دور السينما لاستقبال العام الجديد والصينيين المحتفلين، قاموا بتوظيف أيدي عاملة إضافية واشتروا المزيد من الإمدادات اللازمة للترفيه والأطعمة، ولكن كان للكورونا رأيًا آخرًا!!
إذ ألغت سبعة أفلام حفلاتها المخططة لبداية عرضهم في المسارح مع بداية تفشي الفيروس، والآن، معظم المسارح مغلقة منذ أكثر من أسبوعين. وهذا أكبر إغلاق منذ حوالي 20 عامًا - حتى وباء السارس عام 2003 لم يكن له مثل هذا التأثير الضخم.
وتأتي عمليات الإغلاق كجزء من الجهود الصينية لمحاولة الحد من انتشار الفيروس، الذي قتل حتى الآن أكثر من 1000 شخص وأصاب أكثر من 43,100 شخص.
ومن المتوقع أنه حتى بعد احتواء الفيروس، فقد تمر أشهر قبل أن يستعيد المستهلكين ثقتهم للخروج ومشاهدة الأفلام في المسارح مرة أخرى.
واستحوذت مبيعات شباك التذاكر خلال عطلة العام القمري الجديد على حوالي 9٪ من إجمالي المبيعات في 2019 والتي بلغت 63.6 مليار يوان (9 مليارات دولار).
وأعلن بنك الشعب الصيني أنه سيضخ 300 مليار يوان كقروض منخفضة التكلفة للبنوك لإقراض الشركات المتضررة من الفيروس.
preview pic /By My Life Graphic / shutter stock