أخبار ما قبل التداولات
- وول ستريت ما زال يتكبد الخسائر؛ وتتقدم شركات التكنولوجيا قائمة الانخفاضات في آسيا بعد أن هبط "ناسداك" بنسبة 3% ومع اقتراب شركة "أبل" من دخول السوق الهابط. وسحبت شركة "نيسان موتور" الأسهم اليابانية لأسفل بعد إلقاء القبض على رئيس الشركة "كارلوس غصن" بتهمة الفساد المالي. وتتجه العقود الآجلة لمؤشر الأسهم في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة إلى المزيد من الانخفاض. بينما كان الجنيه الأسترليني والين مستقرين. كما لم تشهد سندات الخزانة والدولار تغيراً كبيراً. وانخفض خام برنت للمرة الأولى منذ خمسة أيام. وهبط الذهب أيضاً.
- هبط خام غرب تكساس ليتداول بالقرب من 57 دولار للبرميل الواحد إذ يبحث التجار عن أي إشارات حول مدى قدرة أوبك وحلفائها على خفض إنتاج النفط الخام. وانخفض الغاز الطبيعي بنسبة 5% بعد ارتفاعه بنسبة 10% أمس. واتجهت عقود الذهب الآجلة إلى أسفل، وقطعت الارتفاع الذي استمر لمدة 4 أيام.
- من المتوقع أن يجذب نقاش "البريكست" رئيس بنك انجلترا، "مارك كارني"، إلى شبكته أثناء لقاءه مع المشرعين اليوم. ورسمياً وظاهرياً، هذا اللقاء لمناقشة التوقعات الاقتصادية الجديدة للبنك، ولكن سيكون كارني محظوظاً إذ توقف الأمر عند هذا الحد فقط. في أكتوبر الماضي، وافق كارني على تقديم تقرير حول تأثير الوصول لاتفاق أو عدم وجود اتفاق على السياسة النقدية والمالية واستقرارهما. ومن المرجح أن يُنشر هذا التحليل فيما بعد ذلك، وسيُسأل كارني عن وجهة نظره ومعتقداته، التي أثارت غضب السياسيين الداعمين لمغادرة الاتحاد الأوروبي في الماضي.
- "تيريزا ماي" في مأمن. في الوقت الحالي على الأقل. إذ فشل المتمردون في حزبها في جمع وتأمين 48 دعوة لتصويت سحب الثقة، وسينتظرون الآن تصويت البرلمان حول البريسكت الشهر المقبل قبل أن يقدموا على اتخاذ أي خطوات جديدة. وقال النائب كريسبين بلانت: "أتوقع أن يتم جمع هذا الرقم قريباً وسيكون هناك تصويت في مرحلة ما". ومن المتوقع أن تزور "ماي" بروكسل هذا الأسبوع لمناقشة مستقبل التجارة تحديد اتجاهها. وأعلن نواب الحزب الاتحادي الديمقراطي، ليلة أمس، عدم دعمهم لمشروع "ماي" لقانون المالية كشكل من أشكال رفض اتفاق البريكسيت.