الأسواق تترقب بنك اليابان، فهل من مفاجآت للأسواق؟!
تترقب الأسواق غدًا الجمعة قرار الفائدة من بنك اليابان، فماذا أهم ما يدّور بالنسبة للسياسة المالية اليابانية!!
- ماذا حدّث؟!
- أبقى بنك اليابان سعر الفائدة الرئيسي قصير الأجل دون تغيير عند -0.1٪ وعائد السندات لأجل 10 سنوات عند حوالي 0٪ في اجتماعه في يونيو بالتصويت بالإجماع.
- وبينما أشار صانعو السياسة إلى أن التضخم في البلاد سيتباطأ في وقت لاحق من هذا العام، أضافوا أنهم سيستمرون بصبر في التيسير النقدي والاستجابة لحالات عدم اليقين التي يواجهها الاقتصاد وديناميات الأسعار وكذلك الظروف المالية.
- من خلال القيام بذلك، يهدف البنك المركزي إلى تحقيق هدف استقرار الأسعار بنسبة 2 ٪ بطريقة مستدامة، مصحوبة بزيادات في الأجور.
- السياسة المختلفة: عكس التيار: بنك اليابان في تناقض مع تحرك البنك المركزي الأوروبي، حيث رفع الأخير تكاليف الاقتراض إلى أعلى مستوى لها في 22 عامًا وأعلن عن المزيد من الارتفاعات في أسعار الفائدة.
وفي الولايات المتحدة، أشار بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى أنه لم ينته بعد من معركته ضد التضخم.
- تكهنات: هناك بعض التكهنات الغير موكده أن يقوم بنك اليابان بتعديل آلية التحكم في منحنى العائد خلال اجتماعه المقرر عقدّه بالغد، ولكن لا يوجد إثبات لهذه التكهنات بعد!
- وضع الين الياباني!
- استقر الين الياباني بالقرب من 140 مقابل الدولار، مع الاحتفاظ بالمكاسب الأخيرة مدفوعة بالتكهنات بأن رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لسعر الفائدة في يوليو قد يكون الأخير في دورة تشديد السياسة النقدية الحالية.
- ومع ذلك، لا تزال العملة تحت الضغط قبيل اجتماع السياسة النقدية لبنك اليابان، حيث من المتوقع أن تحافظ على سياستها النقدية فائقة السهولة على الرغم من ارتفاع معدلات الفائدة العالمية.
فنيًا: المتوسط المتحرك يعمل كدعم واضح للأسعار والذي وصل لهذه المستويات هذا الشهر يوم 14، والآن يتقاطع المتوسط المتحرك 50 مع الأسعار، وسيظل الزوج تحت الضغط لحين صدور قرار البنك بالغد.