الاسترليني... المصاب من معركة البريكسيت، يتلقى ضربة جديدة من البيانات
بلومبرج - واصل الجنيه الاسترليني انخفاضه خلال هذا الأسبوع ليهبد إلى ما دون 1.30 دولار بسبب أن التراجع في مبيعات التجزئة البريطانية ألقى بشكوكه على الخلاف الدائر حول زيادة أسعار الفائدة.
ووصل الجنيه إلى أدنى مستوى له في 10 أشهر بعد ضعف بيانات الإنفاق التي جاءت بعد بيانات التضخم المخيبة للآمال وأسبوع من السياسة المضطربة. وانخفض تسعير أسواق المال لرفع بنك انجلترا أسعار الفائدة الشهر المقبل إلى 78 في المئة، من 84 في المئة يوم الثلاثاء.
قال مانويل أوليفيري، الخبير الاستراتيجي لدى "كريديت أجريكول": ”الجنيه يعاني على خلفية البيانات الضعيفة مع توقف الاسترليني عند ما دون 1.30 دولار ولكن هذه القراءة ليست ضعيفة بما يكفي لدفع توقعات سعر الفائدة لأسفل بكثير". وتابع: "ومن ثم، من الصعب أن نرى الجنيه يتراجع أكثر من ذلك، ومن المحتمل أن نشهد ارتداداً قريباً".
وانخفض الجنيه بنسبة 0.5% إلى 1.2999 دولار، وبلغت نسبة انخفاضه على مدار ثلاثة أيام 1.8%. وهبط بنسبة 0.3% إلى 89.33 بنساً لليورو في اليوم الرابع من التراجع.