الاقتصاد البريطاني يتعثر... والنمو العالمي يتباطأ... ومخاطر الركود تزداد

اقرأ المقالة على موقع FBS الالكتروني

By Pla2na.jpg

يبدو أن بوريس جونسون على أعتاب الفترة النهائية الحاسمة في مفاوضات البريكست، كما أن الاقتصاد البريطاني على بعد خطوة من الوقوع في حفرة الركود مع تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي، وفقًا لتحليل صحيفة "الجارديان" للأخبار الاقتصادية الصادرة خلال الشهر الماضي.

ويواجه رئيس الوزراء البريطاني تحدي صعب يتمثل في كسر الجمود مع بروكسل لتجنب الخروج دون اتفاق قبل عطلة الهالوين، وفي الوقت نفسه تتراجع التوقعات المستقبلية للاقتصاد داخل وخارج البلاد إلى الأسوء.

وتأتي المرحلة الأخيرة من محادثات البريكست في الوقت الذي سجلت فيه بريطانيا أول انخفاض في الناتج المحلي الإجمالي الفصلي منذ عام 2012، ومع إقحام ترامب للولايات المتحدة في حرب تجارية ضارية مع الصين، مما يقلل من حجم التجارة العالمية والنمو الاقتصادي.

وحذر الاقتصاديون من أن الركود العالمي واسع النطاق رفع من فرص حدوث ركود طويل المدي في بريطانيا، مما سيُصعب الأمور على المملكة في الاعتماد على التجارة مع الدول الأخرى لتعزيز الاقتصاد بعد مغادرة الاتحاد الأوروبي.

وكتب ديفيد بلانشفلاور، العضو السابق في لجنة السياسة النقدية لبنك إنجلترا، في مقال صحيفة الجارديان، أن انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "لم يكن ليأتى فى وقت أسوأ من ذلك" مع تباطؤ الاقتصاد العالمي.

وأضاف: "لا تزال الشركات غير مهيأة إلى حد كبير لاحتمال "الخروج دون اتفاق" الكارثي وهم في وضع الانتظار".

وبدأ جونسون في تحضير الاقتصاد البريطاني لسيناريو "بريكست بلا اتفاق" على نحو متزايد إذ:

- رفع الإنفاق العام بمقدار 2.1 مليار جنيه استرليني على الاستعدادات بما في ذلك تخزين الأدوية.

- 500 مسؤول وموظف إضافي على الحدود.

- تدشين حملة توعية عامة حول الاضطرابات المتوقعة.

ومع ذلك، أظهرت أحدث نظرة على المالية العامة أنه من المرجح أن يتخطى رئيس الوزراء هدف ميزانية الحكومة لهذا العام بنحو 8 مليارات جنيه إسترليني، بسبب زيادة الاقتراض العام.

preview pic/By Pla2na/SHUTTER STOUK

شارك مع أصدقائك:

المماثل

أحدث الأخبار

التسجيل الفوري

تحتفظ FBS بسجل لبياناتك لتشغيل هذا الموقع الإلكتروني. بالضغط على زر "أوافق", فأنت توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا.