تقرير مُصوّر - الانتخابات الأمريكية على الأبواب... فهل يجب أن نقلق على الأسواق؟!

اقرأ المقالة على موقع FBS الالكتروني

30 يومًا يفصلونا عن الانتخابات الأكثر إثارة في العالم والتي ينتظرها الجميع؛ الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 3 نوفمبر 2020. 

website (31).png

لنتعرف سويًا هل ستُنقذ إصابة ترامب بفيروس كورونا حياته السياسية أم ستقضي عليها؟ ولماذا يجب أن لا يقلق المستثمرين من هذه الانتخابات؟!

  • » هل ستؤثر إصابة ترامب بفيروس كورونا على فرص إعادة انتخابه؟

قد تكون إصابة الرئيس دونالد ترامب بفيروس كورونا هي القشة التي ستقسم ظهر البعير أو قد يكون طوق النجاة الذي ينتظره إذا لعب أوراقه بذكاء، فكيف هذا؟! 

  • 1) ماذا سيحدث للحملة الانتخابية؟

2 (34).png

بمجرد التأكد من إصابة ترامب، أُلغت جميع المؤتمرات للحملة في الأسابيع الفاصلة قبل الانتخابات، وهذا قد يفقده جزءًا كبيرًا من تعاطف الأمريكيين. وكان ترامب متأخر بالفعل عن بايدن في استطلاعات الرأي، ويرجع ذلك جزئيًا إلى سوء تعامله مع الفيروس الذي عطل الحياة اليومية للناخبين لأكثر من ستة أشهر.

  • 2) ما مدى تأثر الناخبين بمرضه؟

3 (31).png

بالنظر إلى أن ترامب قلل مرارًا وتكرارًا من مخاطر الفيروس وأظهر عدائه تجاه ارتداء الكمامات، وسخريته من منافسه "جو بايدن" لارتدائه الكمامة، وإصراره على إعادة فتح الاقتصاد مهما كلف الأمر - فقد يكون لمرضه تأثير على رؤية الناخبين وثقتهم في قدرته على التصدي لهذا الوباء. وقد يخسر الكثير من الأصوات غير المنحازة والناخبين المترددين إذا اشتد مرضه. 

  • 3) ما مدى خطورة المرض والمخاطر الصحية التي يواجهها؟

4 (31).png

نظرًا لكبر سن ترامب (74 عامًا) ووزنه الزائد، فهو من ضمن الفئة المعرضة لمخاطر عالية، وأكثر عرضة لخطر الموت إذا أصيب بالتهاب رئوي سيئ. وظهور الأعراض الخفيفة بعد الإصابة مباشرة ليست مؤشرًا جيدًا، ويوضح مدى قوة المرض وسرعة انتشاره.

  • 4) ماذا لو ساءت حالته؟

5 (32).png

 إذا دخل ترامب المستشفى أو أصبح عاجزًا عن أداء مهامه، فيمكنه نقل السلطة مؤقتًا إلى نائب الرئيس مايك بنس وتولي السلطة مرة أخرى عند تحسن حالته. وإذا مات رئيس أمريكي في منصبه، فإن نائب الرئيس يؤدي اليمين كرئيس.

  • » لماذا يجب أن لا يقلق المستثمرون من الانتخابات الأمريكية؟

6 (25).png

- يبالغ المستثمرون في تقدير مخاطر الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وخاصة وأنها قد تستمر لأشهر إذا أصبحت نتيجة الانتخابات متنازع عليها، وفقًا لـ "JPMorgan". ويعشق هؤلاء المستثمرون الوضوح والاستقرار السياسي ويخشون المجهول، لذلك تقلقهم هذه الانتخابات لأنها يحيطها الكثير من الغموض. ويرى "جي بي مورجان" أن استجابة السوق للانتخابات تعتمد بشكل أقل على من هو المرشح الفائز وأكثر على مدى حسم ووضوح النتيجة. 

  • فيما يلي ثلاثة أسباب ستقلل من خوف المستثمرين من مخاطر السوق المتعلقة بالانتخابات الأمريكية، وفقًا للبنك:

1) من غير المرجح أن تطول فترة عدم اليقين بشأن الانتخابات.

- على الرغم من أن اتجاه عدد كبير للتصويت وإرسال بطاقات الاقتراع بالبريد قد يؤخر إعلان النتائج على الفور، لأن عملية جمع الأصوات وفرزها قد يحتاج من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع بعد يوم الانتخابات. كما قد يُطعن في بعض النتائج في محاكم الولايات أو تصعيدها إلى المحكمة العليا، ولكن ستنتهي العملية سريعًا. كما أن احتمال رفض الطرف الخاسر قبول النتيجة منخفض للغاية، فمن المرجح أن تظهر النتيجة في غضون أيام/أسابيع بدلاً من شهور.

2) إعلان نتيجة الانتخابات أمر إيجابي للأسواق في كلتا الحالتين؛ فوز ترامب/بايدن.

- بغض النظر عمن سيفوز في الانتخابات، فقد ترتفع قيمة الأسهم لعدة أسباب:

1) التوصل إلى نتيجة الانتخابات من شأنه أن يزيل المخاطر من السوق. 2) ستدخل خطة التحفيز المالي في ظل أي من الفائزين حيذ التنفيذ سريعًا. 3) ستكون أولوية كل من ترامب وبايدن هي إعادة فتح الاقتصاد بسرعة وبطريقة آمنة، على أمل أن الارتفاع المحتمل للإصابات بفيروس كورونا في الشتاء يمكن التحكم فيه.

3) قد لا تتفاقم الخلافات بين الولايات المتحدة والصين إذا أُعيد انتخاب ترامب.

وفي النهاية، برأيك؛ هل سيتمكن ترامب من الحفاظ على منصبه في البيت الأبيض أم سيسحب بايدن البساط من تحته؟

Nour Eldeen Al-Hammoury

شارك مع أصدقائك:

المماثل

أحدث الأخبار

التسجيل الفوري

تحتفظ FBS بسجل لبياناتك لتشغيل هذا الموقع الإلكتروني. بالضغط على زر "أوافق", فأنت توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا.