ماذا تعني رئاسة "باول" للاحتياطي الفيدرالي ولأسعار الفائدة الأمريكية ؟
استغل الرئيس "دونالد ترامب" "جيروم باول" يوم الخميس ليحله محل "جانيت يلين" كرئيس لمجلس الاحتياطي الفيدرالي فى تحرك من المحتمل أن يشير إلى استمرارية واسعة فى وتيرة رفع أسعار الفائدة. وباستخدم مقياس بلومبرج لبنك الاحتياطي الفيدرالي لمقارنة توقعات "باول" مع "يلين"، ولمعرفة أي المؤشرات المالية التي يراقبها رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي عادةً عند وضع سياسة سعر الفائدة وقياس الانتعاش العامة للاقتصاد الأمريكي. ويعد "باول" محايد بين التفويض المزدوج لمجلس الاحتياطي الفيدرالي للحفاظ على أسعار الفائدة عالية بما فيه الكفاية لإبقاء التضخم تحت السيطرة ومنخفض بما فيه الكفاية لتعزيز نمو الوظائف، بينما تعتبر يلين "تيسيرية"، أو أقل ميلاً لرفع أسعار الفائدة، وفقاً لتفسيرات بلومبرج للبياناتهم والكتاباتهم العامة.ومن المرجح أن يحافظ "باول" على نفس مسار بنك الاحتياطي الفيدرالي التدريجي للزيادات في أسعار الفائدة التي وضعتها "يلين". وكانت وجهات نظره في السياسة النقدية كثيراً ما تشبه وجهات نظر "يلين" عندما ناقش قضية الحذر في مواجهة عدم اليقين الاقتصادي العالمي أو التضخم المنخفض، ولم يُعارض أبداً السياسة منذ انضمامه إلى مجلس الاحتياطي الفيدرالي في عام 2012.وأعرب مجلس الاحتياطي الفيدرالي باستمرار عن قلقه إزاء مخاطر ارتفاع التضخم، حتى مع استمرار المقاييس في مفاجأة الاقتصاديين بسبب عدم وجود زيادات. ومن بين أكثر الإجراءات مراقبةً هو مؤشر أسعار الإنفاق الاستهلاكي الشخصي الأساسي الأمريكي.