يرى متدوالي الفوركس ان اول 100 يوم من إدارة الرئيس "دونالد ترامب" جيدة بالنسبة للأعمال والأقتصاد
خلال اول 100 يوم للرئيس "ترامب" في مكتبه البيضاوي، مالت تصريحات الرئيس على التجارة والضرائب والسياسة الخارجية إلى خلق تحركات ضخمة في أكبر الأسواق المالية العالمية.
بغض النظر عن مدى نجاح الرئيس "ترامب"، سيطر هو وإدارته على عناوين الأخبار خلال اول 100 يوم في المكتب الرئاسي، وكان تأثيره على سوق الفوركس بالتأكيد مهم.
وكانت تغييرات السوق نعمة لبنوك الاستثمار العالمية، والتي حققت عائدات الربع الأول الكبيرة من تداول السندات والعملات.
ومن أحدى أمثلة تأثير ترامب على تداول العملات، وصلت مبيعات، متوسط ساعة، إلى 84 مليار دولار في تمام الساعة 4 مساء بتوقيت لندن في ال 31 من شهر يناير، بعدما انتقد "ترامب" شركاء التداول مع الولايات المتحدة الذين يمتلكون عملات ضعيفة للغاية. وهذا أعلى من متوسط اقل من 50 مليار دولار لنفس الفترة ولكن في عام 2016.
وازداد النشاط أيضا عندما وعد "ترامب" بخطة اصلاح ضريبي في شهر فبراير الماضي، وترويج لمشروع الرعاية الصحية الخاص به في شهر مارس الماضي، وعندما اعرب عن مخاوفه عن مدى قوة الدولار هذا الأسبوع. وجاء الأرتفاع في التدوال على المدى القصير متزامنا مع تراجع الدولار، والذي كان على وشك محو المكاسب التي حققها بعد الأنتخابات.
وما يلي هي بعض الأمثلة على التقلبات في الأسعار على المدى القصير في التداول خلال أول 100 يوم للرئيس "ترامب"، بناء على متوسط المبيعات كل ساعة بتوقيت لندن:
• 68 مليار دولار في تمام الساعة 3 مساء في ال 9 من شهر فبراير: بعد وعد ترامب بخطة اصلاح ضريبي
• 58 مليار دولار في تمام الساعة 3 مساء في ال 21 من شهر مارس: بعد مخاوف من عدم تمرير الكونجرس لقانون الرعاية الصحية الخاص بالرئيس "ترامب"
• 32 مليار دولار في تمام الساعة 2 صباحا في ال 7 من شهر إبريل: بعد أوامر "ترامب" بتوجيه ضربة جوية على سوريا
• 41 مليار دولار في تمام الساعة 8 مساء في ال 12 من شهر إبريل.