السوق يهدأ ويركز لتحقيق الأرباح بعد بيانات تضخم متفاوتة من الولايات المتحدة!
- مؤشرات وبيانات:
- جاء التضخم في الولايات المتحدة في فبراير، وفقًا لمؤشر أسعار المستهلك (CPI)، عند 0.4٪ على أساس شهري وتطابق مع توقعات المحللين.
- كما ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين على أساس سنوي إلى 1.7٪، كما كان متوقعًا.
ولكن كانت هناك بعد السلبية، إذ انخفض مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي السنوي، الذي لا يشمل أسعار المواد الغذائية والطاقة نظرًا لتقلباتها الكثيرة، إلى 1.3٪، وجاء أسوء من توقعات السوق عند 1.4٪.
- التعليق:
- توضح هذه البيانات حقيقة أن السوق كان قلقًا من ارتفاع التضخم في الاقتصاد الأمريكي بسرعة وبشكل مبالغ فيه خلال الأشهر القادمة، والذي كان سببًا رئيسيًا في ارتفاع عائدات السندات الأسابيع الماضية. وخففت البيانات المتواضعة هذه المخاوف وهدأت المستثمرين.
- إذ أن زيادة التضخم تعني تشديد السياسة النقدية للفيدرالي في وقت أبكر مما كان متوقعًا، مما سيتبعه انخفاض في الأسهم والمعادن الثمينة وأسعار السندات، بينما سترتفع عائدات السندات وسيزداد الدولار قوة.
- رد فعل السوق في أعقاب البيانات:
1. انخفض مؤشر الدولار بعد هذا البيانات طفيفًا، ولكنه ما زال بالقرب من مستويات 92.00 عند عند 91.96.
2. ولا تزال عائدات سندات الخزانة لأجل 10 سنوات تتحرك حول 1.54%، التي تنتظر مزاد السندات المهم للغاية الذي سيعقد مساء اليوم.
3. ارتفع الذهب بعد البيانات المتواضعة فورًا عند 1720 دولار، لكنه عاد للهبوط بعدها. ويستقر حاليًا حول مستويات 1715 دولار.
4. قفزت الفضة مرة أخرى فوق 26 دولار للأونصة.
5. ارتفع "اليورو/الدولار" إلى 1.19 بعد أن جاءت بيانات التضخم الأمريكية دون التقديرات.
6. أما الأسهم الأمريكية، تمكنت من تسجيل أرقام قياسية جديدة اليوم، لتضيف على مكاسب جلسة أمس الثلاثاء.
7. حقق داو جونز أعلى مستوى له اليوم مرتفعًا 350 نقطة مع افتتاح الجلسة الأمريكية. بينما ارتفع مؤشر (S&P 500) بنسبة 0.8%، ومؤشر ناسداك بنسبة 1.5%.
8. وأخيرًا، ارتفع "دولار أمريكي/دولار كندي" بشكل طفيف بنسبة 0.05٪ اليوم إلى 1.2642، بعدما قرر بنك كندا ترك معدلات الفائدة كما هي دون تغيير عند 0.25٪ كما كان متوقعًا.