عزل ترامب: الإدارة الأمريكية تُماطل والرئيس يصفها بـ "نظرية المؤامرة"
تتفن إدارة ترامب في خلق العوائق ووضع الحواجز كاستراتيجية تتبعها لإبطاء الحزب الدايمقراطي من إتمام إجراءات العزل، والتي يصفها دونالد ترامب حالياً بالانقلاب.
واتخذت الفضيحة التي ورطتّ ترامب في أسوء أزمة مّر بها، منحنى جديدًا وتطورت الأمور بعد أن طلب المفتش العام المستقل من "ستيف لينيك" من وزارة الخارجية اجتماع "عاجل" مع لجان الكونجرس يوم الأربعاء حول الوثائق المتعلقة بفضيحة أوكرانيا. ووصف أحد المساعدين في الكونجرس الطلب بأنه "غير معتاد وغامض".
وجاء هذا التطور المثير بعد محاولة وزير الخارجية "مايك بومبيو" منع الشهود العاملين بوزارته من الظهور للشهادة أمام الكونجرس في الأيام المقبلة.
ويبدو أن هذه الخطوة هي محاولة مماطلة لكسب المزيد من الوقت حتى يتمكنوا من إنقاذ ترامب من العزل.
كانت مبادرة بومبيو أكثر واقعية من تغريدات ترامب على تويتر وتركيزه على نظرية المؤامرة التي روّج لها أنصاره.
لكن رد الديمقراطيين القوي على ضغط بومبيو على الشهود المحتملين يُشير إلى أن التطورات في عملية العزل قد تُغير ميزان القوى في واشنطن.
ومر أسبوع واحد فقط منذ أن أعلنت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي رسميًا بدء تحقيق في عزل ترامب بعد ظهور إدلة وتقارير على أنه ضغط على الرئيس الأوكراني لفضح منافسه المحتمل جو بايدن في انتخابات 2020.
ولكن انقلبت واشنطن رأساً على عقب بعد هذه الفضيحة وغيّرت ديناميكيات رئاسة ترامب بالكامل.
preview pic/By Nicole S Glass/SHUTTER STOUK