عقوبات أمريكية على تركيا.. وترامب يتحدث مع أردوغان

زيادة التعريفات الجمركية على الحديد والصلب التركي إلى 50%، ووقف المفاوضات التجارية مع تركيا حول صفقات بقيمة 100 مليون دولار، وفرض عقوبات على ثلاثة من كبار المسؤولين الأتراك ووزارتين تركيتين، هذه هي الحزمة الأولى من العقوبات التي ستفرضها الولايات المتحدة قريباً على تركيا بسبب عملياتها العسكرية في شمال سوريا.

ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل تحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هاتفياً مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان وطلب منه إعلان هدنة فورية.

كما صرح نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس بأنه سيسافر إلى المنطقة العربية في أسرع وقت ممكن.

وعن آخر التطوارت في الساحة، وصل الجيش السوري إلى بعض المناطق الواقعة في شمال شرقي سوريا، مما يعني أنه من المحتمل أن تحدث هناك مواجهة مع القوات التركية.

وتقول تركيا إن عملياتها العسكرية تهدف إلى إبعاد القوات الكردية عن منطقة الحدود السورية لتأسيس ما وصفته بـ "المنطقة الآمنة".

وستصل المنطقة الآمنة إلى عمق 30 كم (20 ميل) داخل سوريا، إذ تريد تركيا إعادة توطين حوالي مليوني من اللاجئين السوريين المتواجدين على أراضيها حالياً، بضمان العودة الطوعية لا بالإجبار.

وكثير منهم ليسوا أكراداً ويحذر النقاد المعارضون لهذه العملية من أن يؤدي هذا الأمر إلى تطهير عرقي للسكان الأكراد المحليين.

- وماذا عن العقوبات الأمريكية؟

وصف وزير الخزانة الأمريكية ستيفن منوشين، في حديثه مع الصحفيين في واشنطن، العقوبات بأنها "قوية للغاية" وستضر الاقتصاد الأمريكي بشدة.

ونشرت وزارة الخزانة الأمريكية بيانًا حول الوزارت والوزراء الذين ستقع عليهم العقوبات وهم؛ وزارتي الدفاع والطاقة في تركيا، وكذلك وزراء الدفاع والطاقة والداخلية.

وأضاف البيان أن "تصرفات الحكومة التركية تعرض المدنيين الأبرياء للخطر وزعزعة استقرار المنطقة، بما في ذلك تقويض الحملة لهزيمة داعش".

preview pic/By Evan El-Amin/SHUTTER STOUK