هل تنازل الاتحاد الأوروبي وغير رأيه بشأن اتفاق البريكست؟

اقرأ المقالة على موقع FBS الالكتروني

By Miriam Doerr Martin Frommherz.jpg

هل تمكن بوريس جونسون من "الفوز" على نظرائه في الاتحاد الأوروبي، وجعلهم "يرضخون" له لتغيير اتفاق الانسحاب، هذا أبرز ما ناقشته الصحف هذا الأسبوع.

وللإجابة على هذا السؤال، سنقسم الآراء إلى حزبين؛ حزب "نعم، رضخ الاتحاد" وحزب "لا لم يرضخ الاتحاد".

- يرى حزب " نعم، رضخ الاتحاد" أن تصريح المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بإنهما سينظران في أمر أي مقترحات جديدة من المملكة المتحدة بشأن حل مسألة الحدود الإيرلندية المثيرة للجدل أو استبدالها (فقط، إذا كانت واقعية وقابلة للتنفيذ على الفور).

ويُعد هذا تغييرًا ملحوظًا عن الموقف الرسمي للاتحاد الأوروبي عندما تولى جونسون منصب رئاسة وزراء بريطانيا: أن اتفاقية البريكست (التي تحتوي على نقطة الحدود الإيرلندية) قد تم توقيعها وإبرامها وحفظها في مكان آمن.

- بينما يرى حزب "لا، لم يرضخ الاتحاد" إن زعماء الاتحاد الأوروبي لا يعتقدون أن بوريس جونسون لديه أي بدائل واقعية لتدعيم موقفه، لذا فهم يحاولون أخذ زمام المبادرة أولاً وإراحة ضمائرهم في "لعبة إلقاء اللوم"، والتي ستبدأ حتمًا إذ خرجت بريطانيا دون اتفاق، ليبدوا وكأنهم منفتحين على جميع الخيارات.

والهدف من هذه اللعبة هو أن أنجيلا ميركل، على سبيل المثال، يمكن أن تواجه الشركات الألمانية التي ستخسر في سيناريو "بريكست بلا اتفاق" وتقول: "انظروا، لقد بذلت قصارى جهدي. إنه بوريس جونسون الذي فشل ولم يوفي بكلمته".

وفي النهاية، تؤكد شخصيات الاتحاد الأوروبي التي شاركت في مفاوضات البريكست أن انفتاحها على البدائل لمسألة الحدود الإيرلندية ليس تغييرًا في موقف بروكسل، إنما هو أمر مكتوب ومثبت في اتفاقية الانسحاب الحالية.

preview pic/By Miriam Doerr Martin Frommherz/SHUTTER STOUK

شارك مع أصدقائك:

المماثل

أحدث الأخبار

التسجيل الفوري

تحتفظ FBS بسجل لبياناتك لتشغيل هذا الموقع الإلكتروني. بالضغط على زر "أوافق", فأنت توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا.